سميح شقير: صوت الحرية والأغنية الملتزمة

سميح شقير هو فنان ومغنٍّ سوري يُعرف بأغانيه الوطنية والملتزمة، التي حملت رسائل الحرية والنضال منذ بداياته. وُلد عام 1957 في منطقة السويداء بجنوب سوريا، واشتهر بأسلوبه الفريد الذي يمزج بين الشعر والموسيقى، مما جعله واحدًا من أبرز رموز الأغنية الثورية في العالم العربي.

البدايات والمسيرة الفنية

بدأ سميح شقير مسيرته الفنية في الثمانينات، متأثرًا بالقضية الفلسطينية والقضايا العربية، وبرزت أغانيه كصوت مقاوم للاستبداد والاحتلال. أصدر عدة ألبومات، منها:

"لمن أغني"

"على البال"

"زماني"

"أحلام بسيطة"

كانت أغانيه تُعبر عن معاناة الشعوب وتوقها للحرية، مثل أغنيته الشهيرة "يا حيف" التي غناها خلال الثورة السورية، وأصبحت رمزًا للحراك الشعبي

في عام 2011، أطلق شقير أغنية "يا حيف" التي عبّرت عن الألم والغضب تجاه قمع المظاهرات السلمية في سوريا. حققت الأغنية انتشارًا واسعًا وأصبحت نشيدًا للثوار والمطالبين بالحرية، مما جعله في مواجهة مباشرة مع السلطات، فاختار المنفى ليواصل الغناء والنضال من الخارج.