دوستيوفسكي

نصيحة نفسية:

“لا أحد مسؤول عن حياتك، ولا أحد ملزم برعايتك أو إنقاذك أو إحداث التغيير الذي تنتظره ، لن يركض أحد لمساعدتك ما لم تمسك أنت بزمام أمورك.
لا تنتظر أن يهتم بك الآخرون، فقد كبرت، ولم يعد مقبولًا أن تعيش في دور الضحية.

صحيح أنك لست مسؤولًا عما حدث لك، ولا عن البيئة التي وُضعت فيها، لكنك تظل مسؤولًا بالكامل عن قرارك بعدم التحرك.”

" حينما تعرفين قيمتك حقّ المعرفة وتعلَمين يقينًا أنكِ تستحقين من كل شيء أجمله، فلن تؤثّر بكِ بقيّة الأمور كخذلان ما أو عدم تقدير أو جرح خفي. تُصبح لديكِ دقّة أكثر بالمعاشرة وأيّ حدث يستحقّ منكِ الانغماس به أو لا يستحقّ منكِ نظرةً عابرة أصلاً!

ولأنّي أحبُّ سعادتكِ حبًا عظيمًا أدعوكِ أن تسيري بمسارك الصحيح وأن لا تستنزفي إحساسكِ الرهيف هباءً، ولا تنسي أبدًا أن تفاصيلكِ البسيطة تُحدث أحداثًا كبيرة مليئةً بالبهاء، والفخر، والاستثناء."

— محمد بلوط

عجبتني نرجسيه محمود درويش لما قال
انا لست عاديا ولا احطياطيا
ولا شئ زائد او خيار في اسفل القائمه
انا الاولويه او العدم

يجب أن نفهم اللغات مع المواقف
فعند الحزن والالم لا احد يحب أن يستمع الى لغة العقل
بل نحتاج أن نستمع للغة الحنان والعطف
ليس من المفروض دوماً ان نجد الحل لمشاكل الاخرين
بل أن نكون لغة الحنان التي يحتاجونها في هذه اللحظة

كل شيء يمضي، الزمن لا ينتظر أحدًا، واللحظات التي نحياها اليوم قد تصبح ذكرى غدًا… لكن هناك دائمًا شيء يبقى، شيء في الأعماق لا يذوب مع الأيام، لا يضيع بين زحام الحياة. إنه أثرنا، كلماتنا التي لم تُقال، الشعور الذي ظل ساكنًا في قلوبنا، الحقيقة التي لم تكتمل… وربما، ذلك الضوء الذي نحمله رغم العتمة.*

لا تخف من الأيام، لا تخف من التغيرات، فأنت لست مجرد عابرٍ في هذه الحياة… أنت المعنى الذي يصنع الفرق، وأنت الروح التي تترك أثرًا لا يُمحى.

«لا تعتمد على كلمة "قالوا لي" لتحكم على الناس والأشياء! جرّب بنفسك، فكم من سراب ظنه الناس ينبوع ماء!»

"ابتَعد عن مّن تكرَه ، لا تّجامل كذبًا ، وَلا تٌوافق خجَلا ، لمْ يمنَحك الله هَذه النَّفس لتعذّبها."