لمحة عن مؤسس الدوحة الهجرية وعن بعض أحفاده،
نسأل الله بأن ينفعنا ببركاتهم جميعاً وبركات جميع السلف الصالح لجميع الأصدقاء..
فضيلة الشيخ أبوحسين ابراهيم الهجري الأول رضي الله عنه
هو مؤسس الدوحة الهجرية ، وُلد سنة 1804 م في قرية أشرفية صحنايا من ضواحي غوطة دمشق .
نشأ وترعرع على ارضها في بيت فقير متواضع, وعلّمه والده (الشيخ محمود ) القراءة والكتابة ونشاطه وميله الى الروحانيات. ولمّا بلغ سن الرشد اجتهد في دراسة العلوم الروحية .
ثم انتقل الى (جبل العرب) وسكن في قرية قنوات و أحبّه أهلها ، و أصبح ضمن وقت قليل يُعتبر الشخصية التاريخية النادرة التي حبا الله بها ابناء هذه المنطقة .
ولقد توفى الشيخ ابراهيم الهجري الى رحمته تعالى, وهو في سن السادسة والثلاثين من العمر, رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته..
وبعد وفاته آلت مشيخة العقل الى نجله
الشيخ أبو محمد حسين الهجري .
ولقد كان من أبرز رجال عصره وأحزمهم وأشدهم بأساً وأحرصهم على ان تكون كلمة التوحيد هي العليا.
وكانت الفترة فيها هدوء من المشاكل والحروب ما اعتبر أكثرية السكان بأن هذا العصر الذهبي زمن الشيخ ابو محمد حسين الهجري .
وبعد وفاته انتقلت المشيخة الى نجله
الشيخ ابو يوسف حسن الهجري.
عُرف عنه رحمه الله انه كان من أهل الورع والتقى. وكان ذا بصيرة نيّرة وفراسة عميقة. وكان يقرأ الأحداث في لوح الغيب، لكنه لم تطل به الحياة حيث قضى شاباً في مقتبل العمر.
توفي ودُفن في قرية الرحيبة من ضواحي دمشق. . وهكذا كان فقد توفى ودفن في الرحيبة رحمه الله.
وقد نُفذت وصيته وعُين
الشيخ ابو حسين احمد الهجري /الاول/ .
وكان الشيخ احمد لم يتجاوز الرابعة والعشرين من العمر.
ثم بدأ يعمل على قلع بذور أشواك الفساد التي القاها المستعمر في القلوب الضعيفة فأخصب مرعاها.
كما دعاه الواجب في الوقت نفسه الى مشاركة أبناء وطنه نضالهم المشرّف لطرد المستعمر التركي ثم الفرنسي ونيل الإستقلال ورفع راية الوطن خفاقة بين رايات الأمم.
توفي رحمه الله سنة 1953
ونُصّب فضيلة الشيخ أبوحسين إبراهيم أحمد الهجري ،
ولم يقصر جهدا في سبيل نشر الفضيلة و اقامة الحق و سعى جاهداً ليكون نصيرا لكل مظلوم و واعضا لكل سائل ...
توفي رحمه الله عام 1979 م ، تولى مكانه
سماحة الشيخ أبو أحمد سلمان الهجري ،
الذي عرف عنه قوة الفراسة و سلامة المنطق و بعد البصيرة ،
وكان سديد الرأي و مرجعاً للعقّال
توفي سماحة الشيخ سلمان الهجري عام 1989 ليتولى عنه ابنه
سماحة الشيخ أبو حسين أحمد سلمان الهجري
حيث أنه كان دائما مثالا يحتذى به و منارة يهتدى بها ،
اشتهر بتواضعه مع الجميع و بشجاعته على نصر الحق ، حاول جاهدا على عون المحتاج و دعم الأنقياء .
توفي سماحة الشيخ أحمد الهجري سنة 2012 م رحمه الله .
واستلم عنه
سماحة الشيخ أبو سلمان حكمت سلمان الهجري
الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الدروز .
أطال الله بعمره ومد بصحته وعافيته .
لمحة عن مؤسس الدوحة الهجرية وعن بعض أحفاده،
نسأل الله بأن ينفعنا ببركاتهم جميعاً وبركات جميع السلف الصالح لجميع الأصدقاء..
🔹فضيلة الشيخ أبوحسين ابراهيم الهجري الأول رضي الله عنه
هو مؤسس الدوحة الهجرية ، وُلد سنة 1804 م في قرية أشرفية صحنايا من ضواحي غوطة دمشق .
نشأ وترعرع على ارضها في بيت فقير متواضع, وعلّمه والده (الشيخ محمود ) القراءة والكتابة ونشاطه وميله الى الروحانيات. ولمّا بلغ سن الرشد اجتهد في دراسة العلوم الروحية .
ثم انتقل الى (جبل العرب) وسكن في قرية قنوات و أحبّه أهلها ، و أصبح ضمن وقت قليل يُعتبر الشخصية التاريخية النادرة التي حبا الله بها ابناء هذه المنطقة .
ولقد توفى الشيخ ابراهيم الهجري الى رحمته تعالى, وهو في سن السادسة والثلاثين من العمر, رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته..
وبعد وفاته آلت مشيخة العقل الى نجله
🔹الشيخ أبو محمد حسين الهجري .
ولقد كان من أبرز رجال عصره وأحزمهم وأشدهم بأساً وأحرصهم على ان تكون كلمة التوحيد هي العليا.
وكانت الفترة فيها هدوء من المشاكل والحروب ما اعتبر أكثرية السكان بأن هذا العصر الذهبي زمن الشيخ ابو محمد حسين الهجري .
وبعد وفاته انتقلت المشيخة الى نجله
🔹الشيخ ابو يوسف حسن الهجري.
عُرف عنه رحمه الله انه كان من أهل الورع والتقى. وكان ذا بصيرة نيّرة وفراسة عميقة. وكان يقرأ الأحداث في لوح الغيب، لكنه لم تطل به الحياة حيث قضى شاباً في مقتبل العمر.
توفي ودُفن في قرية الرحيبة من ضواحي دمشق. . وهكذا كان فقد توفى ودفن في الرحيبة رحمه الله.
وقد نُفذت وصيته وعُين
🔹 الشيخ ابو حسين احمد الهجري /الاول/ .
وكان الشيخ احمد لم يتجاوز الرابعة والعشرين من العمر.
ثم بدأ يعمل على قلع بذور أشواك الفساد التي القاها المستعمر في القلوب الضعيفة فأخصب مرعاها.
كما دعاه الواجب في الوقت نفسه الى مشاركة أبناء وطنه نضالهم المشرّف لطرد المستعمر التركي ثم الفرنسي ونيل الإستقلال ورفع راية الوطن خفاقة بين رايات الأمم.
توفي رحمه الله سنة 1953
🔹ونُصّب فضيلة الشيخ أبوحسين إبراهيم أحمد الهجري ،
ولم يقصر جهدا في سبيل نشر الفضيلة و اقامة الحق و سعى جاهداً ليكون نصيرا لكل مظلوم و واعضا لكل سائل ...
توفي رحمه الله عام 1979 م ، تولى مكانه
🔹 سماحة الشيخ أبو أحمد سلمان الهجري ،
الذي عرف عنه قوة الفراسة و سلامة المنطق و بعد البصيرة ،
وكان سديد الرأي و مرجعاً للعقّال
توفي سماحة الشيخ سلمان الهجري عام 1989 ليتولى عنه ابنه
🔹 سماحة الشيخ أبو حسين أحمد سلمان الهجري
حيث أنه كان دائما مثالا يحتذى به و منارة يهتدى بها ،
اشتهر بتواضعه مع الجميع و بشجاعته على نصر الحق ، حاول جاهدا على عون المحتاج و دعم الأنقياء .
توفي سماحة الشيخ أحمد الهجري سنة 2012 م رحمه الله .
واستلم عنه
🔹سماحة الشيخ أبو سلمان حكمت سلمان الهجري
الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الدروز .
أطال الله بعمره ومد بصحته وعافيته .