نحن لا نتشكّل فجأة.
لا أحد يُصبح كما هو من تلقاء نفسه.
نحن نُصاغ على مهل، في لحظاتٍ صغيرة لا يُلاحظها أحد…
في ارتجافة خوف، في دمعة خبّأناها ولم يرها أحد،
في ليلةٍ بكينا فيها بصمت لأننا لم نكن نعرف كيف نشرح ما يؤلمنا
ثم قررنا في صباح يليه أن ننهض، رغم كل شيء.
كل تجربة، مهما بدت عابرة،
تترك ندبة في الروح، أو نوراً في القلب.
ذلك اليوم الذي شعرتِ فيه أنّك غير مرئية،
علّمكِ أن تنظري إلى نفسكِ أولاً قبل أن تنتظري أن يراكِ الآخرون.
وتلك الخيبة التي أحنتكِ مرة،
كانت بذرة القوة التي جعلتكِ تقفين من جديد، أكثر نضجاً، أقل اندفاعاً
وأعمق فهماً لما تستحقينه.
أحياناً، لا يصنعنا ما عشناه علناً
بل تلك التفاصيل التي حدثت في الخفاء.
الليلة التي شعرتِ فيها بالوحدة،
فوجدتِ في ذاتكِ حضناً لم تتوقعيه.
الموقف الذي أحرجكِ أمام الناس،
لكنه علّمكِ أن تتصالحِي مع ضعفكِ، وتبتسمي رغم ارتباكك.
نحن أبناء اللحظات الفردية،
التي بدت صغيرة يوماً، لكنها أعادت ترتيبنا من الداخل.
تلك النظرة التي جعلتكِ تشكّين بنفسك،
وذلك الصوت الذي قال لكِ "أنا أؤمن بكِ" فجعلكِ تُزهِرين دفعة واحدة.
تجربة الانتظار، تجربة الفقد، تجربة الانتصار البسيط،
كلّها أحجار صغيرة في بناء أنفسنا.
نحن نكبر حين تخيب ٱمالنا...
وننضج حين ننتظر...
ونشتدّ حين لا نجد من نحتمي به فنعتمد على أنفسنا.
لا تحتاج التجارب أن تكون عاصفة لتصنعنا،
أحياناً كلّ ما نحتاجه لحظة صدقٍ واحدة مع أنفسنا،
نقول فيها: "أنا أستحق"،
ونبدأ من هناك.
نحن لا نتشكّل فجأة.
لا أحد يُصبح كما هو من تلقاء نفسه.
نحن نُصاغ على مهل، في لحظاتٍ صغيرة لا يُلاحظها أحد…
في ارتجافة خوف، في دمعة خبّأناها ولم يرها أحد،
في ليلةٍ بكينا فيها بصمت لأننا لم نكن نعرف كيف نشرح ما يؤلمنا
ثم قررنا في صباح يليه أن ننهض، رغم كل شيء.
كل تجربة، مهما بدت عابرة،
تترك ندبة في الروح، أو نوراً في القلب.
ذلك اليوم الذي شعرتِ فيه أنّك غير مرئية،
علّمكِ أن تنظري إلى نفسكِ أولاً قبل أن تنتظري أن يراكِ الآخرون.
وتلك الخيبة التي أحنتكِ مرة،
كانت بذرة القوة التي جعلتكِ تقفين من جديد، أكثر نضجاً، أقل اندفاعاً
وأعمق فهماً لما تستحقينه.
أحياناً، لا يصنعنا ما عشناه علناً
بل تلك التفاصيل التي حدثت في الخفاء.
الليلة التي شعرتِ فيها بالوحدة،
فوجدتِ في ذاتكِ حضناً لم تتوقعيه.
الموقف الذي أحرجكِ أمام الناس،
لكنه علّمكِ أن تتصالحِي مع ضعفكِ، وتبتسمي رغم ارتباكك.
نحن أبناء اللحظات الفردية،
التي بدت صغيرة يوماً، لكنها أعادت ترتيبنا من الداخل.
تلك النظرة التي جعلتكِ تشكّين بنفسك،
وذلك الصوت الذي قال لكِ "أنا أؤمن بكِ" فجعلكِ تُزهِرين دفعة واحدة.
تجربة الانتظار، تجربة الفقد، تجربة الانتصار البسيط،
كلّها أحجار صغيرة في بناء أنفسنا.
نحن نكبر حين تخيب ٱمالنا...
وننضج حين ننتظر...
ونشتدّ حين لا نجد من نحتمي به فنعتمد على أنفسنا.
لا تحتاج التجارب أن تكون عاصفة لتصنعنا،
أحياناً كلّ ما نحتاجه لحظة صدقٍ واحدة مع أنفسنا،
نقول فيها: "أنا أستحق"،
ونبدأ من هناك.