ابدأ من حيث أنت … لا من حيث تريد أن تكون

لا تنتظر الظروف المثالية … اصنع أفضل ما يمكنك الآن.
كل بداية بسيطة قد تقودك لمكان عظيم.
أهم شيء هو أن تبدأ.

البداية المتواضعة … أفضل من اللاشيء

سأظل كما أنا، على النسخة التي تربيت عليها
لا أنافق لإرضاء أحد، ولا أطلب الود لمصلحة، لا أجامل على حساب قيمي، ولا أغيّر نفسي لإرضاء من لا يعرف قيمتي

نصيحتي لنفسي ولكم:
كن أنت كما أنت، فالصادقون لا يتغيرون مهما تبدلت الوجوه من حولهم، كن نقيًا، ثابتًا، صادقًا... فالعزّة في أن تكون على طبيعتك مهما اختلفت الظروف

لاتتردد قبل أن تقول أحبك لشخص
عندما تشعر انك تحتاج لأن تقولها
فأفعلها ولا تؤجل لأننا جميعاً بحاجة الإحساس التي تقدمه لنا كلمات الحنان

🫶

لُطف الله أعظم من أن يُدركه عقلك أو يُحيط به فهمُك. هو لُطف لا يُقاس ولا يُحدّ، يتجاوز كل تصوّراتك عن الرحمة والقبول..

هالة من التيسير والتسخير تُحيطك دائمًا، حتى حين تظن أنك أخطأت، أو أنك لا تستحق.

الله لا يُعاملنا كما يُعامل الناس بعضهم بعضًا..
محبته لك ليست مشروطة، ولا تتغيّر بتقلباتك أو زلّاتك ،إنه يحبك بطريقة لا تُشبه شيئًا مما تعرفه عن العلاقات..محبة خالصة، صافية،
تَحتضنك في ضعفك،
وتربّت على قلبك حين يثقل، وتُمهّد لك الطريق ولو كنت تائه…
محبة لا تُفهم، لكنك تعيش بها كل يوم..

قيل:

نحن نرث من عائلاتنا أكثر من لون العيون وشكل الوجه.
نرث القصص التي لم تُروَ، الآلام التي لم تُشْفَ، والمعتقدات التي ظنوا أنها "حقيقة".
نرث صدمات لم نعشها، لكن نشعر بأثرها في قراراتنا، في علاقاتنا، في شعورنا العميق بالاستحقاق أو بعدمه.

> "نرث أكثر من الجينات: نرث القصص، المعتقدات، والآلام غير المعالجة."

ولكن… ليست الوراثة قدَرًا مغلقًا.
في كل سلسلة عائلية، يولد شخص بوعي مختلف.
شخص يشعر أن شيئًا ما لا يتماشى مع طاقته، أن هذا الألم ليس له، أن هناك طريقة أخرى للعيش والحب والتفكير.

"كل شخص واعٍ في العائلة هو نقطة تحوّل."

حين تبدأ بطرح الأسئلة، وتواجه ما تم كتمه، وتبدأ رحلة الشفاء…
فأنت لا تحرّر نفسك فقط، بل تفكك عقدًا عمرها أجيال.

> "يمكن قطع الحلقة الوراثية عبر الوعي والشفاء."

ولذلك، كل لحظة وعي تعيشها، كل نمط قديم تتجاوزه،
هي حبّ كبير…
لمن سبقوك، ولمن سيأتون بعدك.