كل ماهو متبادل مستمر.

ستدرك في وقت متأخر من الحياة أن معظم المعارك التي خضتها
لم تكن سوى أحداث هامشية أشغلتك عن حياتك الحقيقة.

كلمتك الطيبة لها أثر،اعتذارك له قيمة،تبرير اخطائك له معنى،تفهمك لغيرك ادب،التغاضي عن الأخطاء وعي،مراعاة المشاعر نبل،صون الود ود،ما تقدمه لغيرك عائد لك،تعاملك مع الآخرين يؤثر على شخصيتك اكثر مما يؤثر عليهم،أمور عادية تحدد من أنت لا تبخل في الجمال فتصبح خاليا منه.

استمرارية السعي تعني حتمية الوصول،ليس للمكان الذي انت تريده وانما المكان الذي أراده لك الله.

النسخة الأخيرة التي تراها من الاشخاص حين تنتهي علاقتك بهم هي حقيقتهم منذ البداية.

الجزء المحذوف من كلماتنا،النظرة التي نحتفظ بها والأحلام التي لا نخبر عنها احد،والذكريات التي نتظاهر بنسيانها،هي نحن في الحقيقة

قد تقودك صدفة لم تبالي لها إلى واقع لم تحلم به...

مادمت تدعي المعرفة فأنت جاهل...

الأسلوب دائما ما يجعلنا نكمل الحديث مع أحدهم أو نتجنبه تماما.

يوما ما ستبدو فخورا بكل الصعاب التي مررتها بكل لحظة قلق توتر خوف سهر ستبدو فخورا جدا بعبورك

يكفي في هذه الدنيا أن يتذكرك أحدهم...في مكان ما في العالم
ويبتسم لطيفك الغائب...يكفي أن تكون طيبا في ذاكرة أحدهم...

عندما تنضج بالقدر الكافي لن تفرط في العطاء،ستدرك أن التوازن سيحفظ سلامة مشاعرك وكرامتك،وان الإفراط في الشيء هلاك
عندما تنضج لن تقبل فكرة أن تتخلى عن حقيقتك ورغباتك من أجل الآخرين...ستكون أنت لا مايريدونه الآخرين منك ولك
ستتقبل فكرة اختلاف الآخرين عنك ولن تفرض نفسك عنوة على شخص ما، ولن تقبل أن تمارس التعددية في الأدوار لتكون مجموعة أشخاص في شخص واحد لاارضاء أحدهم
ستضع حدا للنزف الطاقي وستبدأ بتطهير دائرتك من كل مايستهلك روحك ومشاعرك وحياتك ستكون منصفا في حق نفسك اولا والاخرين كذلك لانك ستدرك لاحقا أن المبالغة في العطاء والاهمال وجهان لعملة واحدة كلاهما مؤذي