الربابة: آلة الغناء التراثية
عرف العربي الربابة منذ القدم فقد كانت هذه الآلة الوترية البدائية الخالية من التعقيد رفيقة ابن الارياف في حله وترحاله، فقد حملها معه وهو يقطع تلك الفيافي والمغازات على امتداد البراري على اقدامه أو على راحلته وبين ماعزه وأغنامه وطقوسه الحياتية والدينية منها، فكانت الربابة رفيق دربه، فأبدع فى صنع مثل تلك الآلة من أدوات بسيطة معه ليترنح بها وسط البرارى متغنيا بها، فكانت هى الرفيق والصديق لابن البادية.
ورد ذكر آلة الربابة في العديد من المؤلفات القديمة لكبار العلماء أمثال الجاحظ في مجموعة الرسائل وابن خلدون وورد شرح مفصل لها في كتاب الفارابي الموسيقي الكبير.و هناك صورة لآلة الربابة على قطعة حرير وجدت في إيران وتوجد الآن في متحف بوسطن للفنون. وعرف العرب سبعة أشكال من الربابة وهي المربع – المدور – القارب – الكمثرى – النصف كرى – الطنبورى – الصندوق المكشوف.
وبعد الفتح الإسلامي للأندلس انتقلت الربابة إلى أوروبا وتغيرت تسميتها ففي فرنسا تسمي رابلا وفي إيطاليا ريبك وفي أسبانيا رابيل أو أربيل.
عرف العربي الربابة منذ القدم فقد كانت هذه الآلة الوترية البدائية الخالية من التعقيد رفيقة ابن الارياف في حله وترحاله، فقد حملها معه وهو يقطع تلك الفيافي والمغازات على امتداد البراري على اقدامه أو على راحلته وبين ماعزه وأغنامه وطقوسه الحياتية والدينية منها، فكانت الربابة رفيق دربه، فأبدع فى صنع مثل تلك الآلة من أدوات بسيطة معه ليترنح بها وسط البرارى متغنيا بها، فكانت هى الرفيق والصديق لابن البادية.
ورد ذكر آلة الربابة في العديد من المؤلفات القديمة لكبار العلماء أمثال الجاحظ في مجموعة الرسائل وابن خلدون وورد شرح مفصل لها في كتاب الفارابي الموسيقي الكبير.و هناك صورة لآلة الربابة على قطعة حرير وجدت في إيران وتوجد الآن في متحف بوسطن للفنون. وعرف العرب سبعة أشكال من الربابة وهي المربع – المدور – القارب – الكمثرى – النصف كرى – الطنبورى – الصندوق المكشوف.
وبعد الفتح الإسلامي للأندلس انتقلت الربابة إلى أوروبا وتغيرت تسميتها ففي فرنسا تسمي رابلا وفي إيطاليا ريبك وفي أسبانيا رابيل أو أربيل.
الربابة: آلة الغناء التراثية
عرف العربي الربابة منذ القدم فقد كانت هذه الآلة الوترية البدائية الخالية من التعقيد رفيقة ابن الارياف في حله وترحاله، فقد حملها معه وهو يقطع تلك الفيافي والمغازات على امتداد البراري على اقدامه أو على راحلته وبين ماعزه وأغنامه وطقوسه الحياتية والدينية منها، فكانت الربابة رفيق دربه، فأبدع فى صنع مثل تلك الآلة من أدوات بسيطة معه ليترنح بها وسط البرارى متغنيا بها، فكانت هى الرفيق والصديق لابن البادية.
ورد ذكر آلة الربابة في العديد من المؤلفات القديمة لكبار العلماء أمثال الجاحظ في مجموعة الرسائل وابن خلدون وورد شرح مفصل لها في كتاب الفارابي الموسيقي الكبير.و هناك صورة لآلة الربابة على قطعة حرير وجدت في إيران وتوجد الآن في متحف بوسطن للفنون. وعرف العرب سبعة أشكال من الربابة وهي المربع – المدور – القارب – الكمثرى – النصف كرى – الطنبورى – الصندوق المكشوف.
وبعد الفتح الإسلامي للأندلس انتقلت الربابة إلى أوروبا وتغيرت تسميتها ففي فرنسا تسمي رابلا وفي إيطاليا ريبك وفي أسبانيا رابيل أو أربيل.


7 Comments
·869 Views
·0 Reviews