Upgrade to Pro

لعبة الدحاحل (المازات )
تعتبر هذه اللعبة من اقدم الالعاب الشعبية المليئة بالتحدي واللهفة من كل طرف في كسب نتيجة اللعبة.



والدحاحل أو “الكلل” من أكثر الألعاب الشائعة قديما في الأحياء الشعبية وتعتمد على الدقة في التصويب، ولها شروط محددة وأماكن خاصة للعب.
ورغم إن اللعبة للأطفال خصوصاً، لكنها تعد حكراً على الذكور فقط.

قواعد مختلفة
وتتنوع وتختلف قوانين لعبة الدحاحيل من حارة إلى أخرى، بحسب اتفاق اللاعبين وشروطهم.

ومن إحدى ألعابها رسم خط على الأرض بواسطة حصى صغيرة، ليستعد أحد اللاعبين لرمي دحله على الكرات الصغيرة التي يضعها اللاعب الثاني على بعد لا يقل عن مترين من الخط المرسوم.

وأداة قياس الأمتار هي خطوات يخطوها أحد الطرفين، ويمكن مشاركة أكثر من لاعبين في اللعبة.

ويختار كل لاعب من المشتركين لوناً معيناً من دحاحله لتجنب التشابه وضياع اللعبة، لكن يمكن غض النظر عن كثير من هذه القواعد مع كون اللعبة ودية أو عدم توفر إمكانات تطبيقها.

وغالبية الدحاحل ذات ألوان صفراء أو حمراء أو زرقاء أو خضراء أو بلون أبيض (حليبي)، كما يصف “عبد الله”.

ومن مباريات الدحاحل أيضاً لعبة الـ “مور”، إذ يُرسم على الأرض مثلث صغير توضع في كل زاوية وضلع منه دحلة واحدة، ليصوب المنافس من بداية خط اللعبة.

ويقتضي الفوز بكل دحلة، إخراجها من محيط المثلث عند التسديد عليها من الخط الذي يبعد عنه مسافة مترين.

ويبقى المشترك بين خصوم المباراة هو متابعة كل فريق دحلته والتحرك وراءها أينما استقرت، لأن التسديدة التالية ستكون من مكان وقوفها.

وقد لا تخلو اللعبة من محاولات غش لأحد طرفي اللعبة ومد يد أو زحف إلى الأمام أثناء التسديد لزيادة فرصة الإصابة، لكن أصوات الاحتجاج تتعالى حينها لإجبار المتباري على إعادة التسديد من جديد.

أما في لعبة “الجورة” الشهيرة، فإن كل لاعب يسدد دحلته باتجاه حفرة صغيرة في الأرض ومن مسافة واحدة مُتفق عليها.

وطريقة الفوز في هذه اللعبة هي أن يدخل اللاعب دحلته في الجورة ليكون دوره في التسديد على دحلة المنافس التي تكون قريبة لأنها لم تدخل الحفرة، وإن تصادف نجاح اللاعبين تعاد الكرّة.
لعبة الدحاحل (المازات ) تعتبر هذه اللعبة من اقدم الالعاب الشعبية المليئة بالتحدي واللهفة من كل طرف في كسب نتيجة اللعبة. والدحاحل أو “الكلل” من أكثر الألعاب الشائعة قديما في الأحياء الشعبية وتعتمد على الدقة في التصويب، ولها شروط محددة وأماكن خاصة للعب. ورغم إن اللعبة للأطفال خصوصاً، لكنها تعد حكراً على الذكور فقط. قواعد مختلفة وتتنوع وتختلف قوانين لعبة الدحاحيل من حارة إلى أخرى، بحسب اتفاق اللاعبين وشروطهم. ومن إحدى ألعابها رسم خط على الأرض بواسطة حصى صغيرة، ليستعد أحد اللاعبين لرمي دحله على الكرات الصغيرة التي يضعها اللاعب الثاني على بعد لا يقل عن مترين من الخط المرسوم. وأداة قياس الأمتار هي خطوات يخطوها أحد الطرفين، ويمكن مشاركة أكثر من لاعبين في اللعبة. ويختار كل لاعب من المشتركين لوناً معيناً من دحاحله لتجنب التشابه وضياع اللعبة، لكن يمكن غض النظر عن كثير من هذه القواعد مع كون اللعبة ودية أو عدم توفر إمكانات تطبيقها. وغالبية الدحاحل ذات ألوان صفراء أو حمراء أو زرقاء أو خضراء أو بلون أبيض (حليبي)، كما يصف “عبد الله”. ومن مباريات الدحاحل أيضاً لعبة الـ “مور”، إذ يُرسم على الأرض مثلث صغير توضع في كل زاوية وضلع منه دحلة واحدة، ليصوب المنافس من بداية خط اللعبة. ويقتضي الفوز بكل دحلة، إخراجها من محيط المثلث عند التسديد عليها من الخط الذي يبعد عنه مسافة مترين. ويبقى المشترك بين خصوم المباراة هو متابعة كل فريق دحلته والتحرك وراءها أينما استقرت، لأن التسديدة التالية ستكون من مكان وقوفها. وقد لا تخلو اللعبة من محاولات غش لأحد طرفي اللعبة ومد يد أو زحف إلى الأمام أثناء التسديد لزيادة فرصة الإصابة، لكن أصوات الاحتجاج تتعالى حينها لإجبار المتباري على إعادة التسديد من جديد. أما في لعبة “الجورة” الشهيرة، فإن كل لاعب يسدد دحلته باتجاه حفرة صغيرة في الأرض ومن مسافة واحدة مُتفق عليها. وطريقة الفوز في هذه اللعبة هي أن يدخل اللاعب دحلته في الجورة ليكون دوره في التسديد على دحلة المنافس التي تكون قريبة لأنها لم تدخل الحفرة، وإن تصادف نجاح اللاعبين تعاد الكرّة.
Love
Like
9
9 Comments ·667 Views ·0 Reviews