في أعماق كلّ إنسان… غرفةٌ مظلمة، لا تُفتح إلا حين تَخونك المرآة.
تلك الغرفة، لا تُضاء بالكهرباء… بل باعترافٍ لم يُقال، وصرخةٍ خُنقت في طفولة بعيدة، وحقيقةٍ خجلت من نفسها، فتنكّرت في هيئة ابتسامة.
أتعلم لماذا تُرهقك أفكارك؟
لأنك ببساطة… لا تُنصت لها، بل تفرّ منها.
تُشغل نفسك بما يسمّونه “الحياة”، وتهرب من نفسك إلى ازدحام لا يشبهك.
وأسوأ ما في الأمر؟
أنك كلما ظننت أنك “نسيت”… كانت الحقيقة تنتظر في الزاوية، تُصلح أحذيتها لتلحق بك!
نحن لا نحتاج طبيبًا بقدر ما نحتاج مرآة شجاعة، وأذُنًا لا تحاكمنا، وقلبًا يربت على كتف أرواحنا المتعبة.
قد تتعلّم من الكتب كيف تُحلّل النفس…
لكنك لن تفهمها إلا حين تنهار،
حين تشعر أن العالم كله غرفة انتظار… وأنك نسيت سبب قدومك.
أخبرني…
متى كانت آخر مرة سمعت فيها صوتك الداخلي دون أن تقاطعه؟
متى كنت آخر مرّة شفافًا مع نفسك دون تجميل أو مكياج لغوي؟
ومتى قلت "أنا لست بخير"… دون أن تخاف من خيبة الآخرين؟
الجنون ليس مرضًا…
الجنون أن تموت من الداخل، وتبتسم في الصور.
اقرأها مرةً… وستشعر بالغصة.
اقرأها مرتين… وستكتشف أنها عنك.
اقرأها ثالثة… وقد تبدأ الرحلة نحو ذاتك التي نسيتها....
تلك الغرفة، لا تُضاء بالكهرباء… بل باعترافٍ لم يُقال، وصرخةٍ خُنقت في طفولة بعيدة، وحقيقةٍ خجلت من نفسها، فتنكّرت في هيئة ابتسامة.
أتعلم لماذا تُرهقك أفكارك؟
لأنك ببساطة… لا تُنصت لها، بل تفرّ منها.
تُشغل نفسك بما يسمّونه “الحياة”، وتهرب من نفسك إلى ازدحام لا يشبهك.
وأسوأ ما في الأمر؟
أنك كلما ظننت أنك “نسيت”… كانت الحقيقة تنتظر في الزاوية، تُصلح أحذيتها لتلحق بك!
نحن لا نحتاج طبيبًا بقدر ما نحتاج مرآة شجاعة، وأذُنًا لا تحاكمنا، وقلبًا يربت على كتف أرواحنا المتعبة.
قد تتعلّم من الكتب كيف تُحلّل النفس…
لكنك لن تفهمها إلا حين تنهار،
حين تشعر أن العالم كله غرفة انتظار… وأنك نسيت سبب قدومك.
أخبرني…
متى كانت آخر مرة سمعت فيها صوتك الداخلي دون أن تقاطعه؟
متى كنت آخر مرّة شفافًا مع نفسك دون تجميل أو مكياج لغوي؟
ومتى قلت "أنا لست بخير"… دون أن تخاف من خيبة الآخرين؟
الجنون ليس مرضًا…
الجنون أن تموت من الداخل، وتبتسم في الصور.
اقرأها مرةً… وستشعر بالغصة.
اقرأها مرتين… وستكتشف أنها عنك.
اقرأها ثالثة… وقد تبدأ الرحلة نحو ذاتك التي نسيتها....
في أعماق كلّ إنسان… غرفةٌ مظلمة، لا تُفتح إلا حين تَخونك المرآة.
تلك الغرفة، لا تُضاء بالكهرباء… بل باعترافٍ لم يُقال، وصرخةٍ خُنقت في طفولة بعيدة، وحقيقةٍ خجلت من نفسها، فتنكّرت في هيئة ابتسامة.
أتعلم لماذا تُرهقك أفكارك؟
لأنك ببساطة… لا تُنصت لها، بل تفرّ منها.
تُشغل نفسك بما يسمّونه “الحياة”، وتهرب من نفسك إلى ازدحام لا يشبهك.
وأسوأ ما في الأمر؟
أنك كلما ظننت أنك “نسيت”… كانت الحقيقة تنتظر في الزاوية، تُصلح أحذيتها لتلحق بك!
نحن لا نحتاج طبيبًا بقدر ما نحتاج مرآة شجاعة، وأذُنًا لا تحاكمنا، وقلبًا يربت على كتف أرواحنا المتعبة.
قد تتعلّم من الكتب كيف تُحلّل النفس…
لكنك لن تفهمها إلا حين تنهار،
حين تشعر أن العالم كله غرفة انتظار… وأنك نسيت سبب قدومك.
أخبرني…
متى كانت آخر مرة سمعت فيها صوتك الداخلي دون أن تقاطعه؟
متى كنت آخر مرّة شفافًا مع نفسك دون تجميل أو مكياج لغوي؟
ومتى قلت "أنا لست بخير"… دون أن تخاف من خيبة الآخرين؟
الجنون ليس مرضًا…
الجنون أن تموت من الداخل، وتبتسم في الصور.
اقرأها مرةً… وستشعر بالغصة.
اقرأها مرتين… وستكتشف أنها عنك.
اقرأها ثالثة… وقد تبدأ الرحلة نحو ذاتك التي نسيتها....

·519 Visualizações
·0 Anterior