تستحق القراءة جدا :
"هل الانضباط والالتزام مسألةضمير؟أم نتيجة نظام؟"
_ السؤال
هل يمكننا الاعتماد على الضمير وحده لتسيير عمل احترافي ومستقر؟
أم أن المطلوب هو وجود نظام مؤسسي قوي، يجعل الالتزام قاعدة عامة، وليس استثناء مرتبطًا بشخصيات بعينها؟
.......
_الفرق بين الانضباط القائم على الضمير والانضباط الناتج عن النظام:
مقارنة:
• #الموظف✅️ "أ" ✅️
يعمل بضمير، يأتي في الموعد، ينفذ المطلوب بدقة، ولا ينتظر رقابة. لكنه ..
فرد.. وسط فريق يعاني من الفوضى، لا يوجد نظام واضح، ولا آلية محاسبة...ما النتيجة؟
بعد فترة، قد يشعر بالإحباط، وربما يتراجع عن التزامه، لأنه لا يرى فرقًا بينه وبين من لا يلتزم.
• الموظف ✅️"ب"✅️
لم يكن ملتزمًا بطبعه، وكان معتادًا على التأخير وعدم الانضباط. لكنه انضم إلى مؤسسة تُطبق نظامًا صارمًا للحضور والانصراف، تقييم أداء دوري، ومحاسبة عادلة. ومع الوقت، أصبح أكثر التزامًا، ليس بالضرورة لأنه تغير داخليًا، بل لأن البيئة فرضت عليه سلوكًا مختلفًا.
_الفكرة أن
الضمير شيء جميل ومطلوب، لكن لا يمكن أن يكون هو الأساس الوحيد. لأنه ببساطة، الضمير لا يُقاس، ولا يُراقب، ولا يُعمم. أما النظام، فهو ما يُمكِّن المؤسسة من تحويل الانضباط من مسألة شخصية إلى ثقافة جماعية.
_الانضباط لا يجب أن يُترك للظروف أو النوايا الحسنة، بل يجب أن يُبنى على نظام قوي، واضح، عادل، ومستدام.
المؤسسات المحترفة لا تنتظر وجود "ناس عندها ضمير"، بل تنشئ بيئة تُرغم الجميع على الالتزام، وتحفّز المتميزين، وتحاسب المقصرين. وبهذا فقط، يتحول الالتزام من "حظ" إلى "ثقافة".
"هل الانضباط والالتزام مسألةضمير؟أم نتيجة نظام؟"
_ السؤال
هل يمكننا الاعتماد على الضمير وحده لتسيير عمل احترافي ومستقر؟
أم أن المطلوب هو وجود نظام مؤسسي قوي، يجعل الالتزام قاعدة عامة، وليس استثناء مرتبطًا بشخصيات بعينها؟
.......
_الفرق بين الانضباط القائم على الضمير والانضباط الناتج عن النظام:
مقارنة:
• #الموظف✅️ "أ" ✅️
يعمل بضمير، يأتي في الموعد، ينفذ المطلوب بدقة، ولا ينتظر رقابة. لكنه ..
فرد.. وسط فريق يعاني من الفوضى، لا يوجد نظام واضح، ولا آلية محاسبة...ما النتيجة؟
بعد فترة، قد يشعر بالإحباط، وربما يتراجع عن التزامه، لأنه لا يرى فرقًا بينه وبين من لا يلتزم.
• الموظف ✅️"ب"✅️
لم يكن ملتزمًا بطبعه، وكان معتادًا على التأخير وعدم الانضباط. لكنه انضم إلى مؤسسة تُطبق نظامًا صارمًا للحضور والانصراف، تقييم أداء دوري، ومحاسبة عادلة. ومع الوقت، أصبح أكثر التزامًا، ليس بالضرورة لأنه تغير داخليًا، بل لأن البيئة فرضت عليه سلوكًا مختلفًا.
_الفكرة أن
الضمير شيء جميل ومطلوب، لكن لا يمكن أن يكون هو الأساس الوحيد. لأنه ببساطة، الضمير لا يُقاس، ولا يُراقب، ولا يُعمم. أما النظام، فهو ما يُمكِّن المؤسسة من تحويل الانضباط من مسألة شخصية إلى ثقافة جماعية.
_الانضباط لا يجب أن يُترك للظروف أو النوايا الحسنة، بل يجب أن يُبنى على نظام قوي، واضح، عادل، ومستدام.
المؤسسات المحترفة لا تنتظر وجود "ناس عندها ضمير"، بل تنشئ بيئة تُرغم الجميع على الالتزام، وتحفّز المتميزين، وتحاسب المقصرين. وبهذا فقط، يتحول الالتزام من "حظ" إلى "ثقافة".
تستحق القراءة جدا :
"هل الانضباط والالتزام مسألةضمير؟أم نتيجة نظام؟"
_ السؤال
هل يمكننا الاعتماد على الضمير وحده لتسيير عمل احترافي ومستقر؟
أم أن المطلوب هو وجود نظام مؤسسي قوي، يجعل الالتزام قاعدة عامة، وليس استثناء مرتبطًا بشخصيات بعينها؟
.......
_الفرق بين الانضباط القائم على الضمير والانضباط الناتج عن النظام:
مقارنة:
• #الموظف✅️ "أ" ✅️
يعمل بضمير، يأتي في الموعد، ينفذ المطلوب بدقة، ولا ينتظر رقابة. لكنه ..
فرد.. وسط فريق يعاني من الفوضى، لا يوجد نظام واضح، ولا آلية محاسبة...ما النتيجة؟
بعد فترة، قد يشعر بالإحباط، وربما يتراجع عن التزامه، لأنه لا يرى فرقًا بينه وبين من لا يلتزم.
• الموظف ✅️"ب"✅️
لم يكن ملتزمًا بطبعه، وكان معتادًا على التأخير وعدم الانضباط. لكنه انضم إلى مؤسسة تُطبق نظامًا صارمًا للحضور والانصراف، تقييم أداء دوري، ومحاسبة عادلة. ومع الوقت، أصبح أكثر التزامًا، ليس بالضرورة لأنه تغير داخليًا، بل لأن البيئة فرضت عليه سلوكًا مختلفًا.
_الفكرة أن
الضمير شيء جميل ومطلوب، لكن لا يمكن أن يكون هو الأساس الوحيد. لأنه ببساطة، الضمير لا يُقاس، ولا يُراقب، ولا يُعمم. أما النظام، فهو ما يُمكِّن المؤسسة من تحويل الانضباط من مسألة شخصية إلى ثقافة جماعية.
_الانضباط لا يجب أن يُترك للظروف أو النوايا الحسنة، بل يجب أن يُبنى على نظام قوي، واضح، عادل، ومستدام.
المؤسسات المحترفة لا تنتظر وجود "ناس عندها ضمير"، بل تنشئ بيئة تُرغم الجميع على الالتزام، وتحفّز المتميزين، وتحاسب المقصرين. وبهذا فقط، يتحول الالتزام من "حظ" إلى "ثقافة".


·644 Views
·0 Reviews