Upgrade to Pro

  • Love
    6
    ·565 Views ·0 Reviews
  • دار "مقري الوحش" في قرية نجران بمحافظة السويداء بسوريا هي واحدة من أهم الآثار الرومانية القديمة التي تتميز بتصميمها الفريد وغموضها التاريخي.以下是一些关键信息 عن هذه الدار:

    ### 1. **الوصف المعماري**
    - الدار عبارة عن مبنى روماني قديم يضم **365 غرفة** تحت الأرض، وفقًا للروايات المحلية، وهو عدد يُقال إنه يمثل أيام السنة.
    - تحتوي الدار على **دهاليز وغرف متشعبة** تحت الأرض، مما يجعلها تشبه المتاهة. ومن أبرز معالمها:
    - **المشنقة**: وهي جزء من الدار له درج دائري نازل، يُعتقد أنه كان يُستخدم لأغراض عقابية أو طقسية.
    - **قوس حجري ضخم**: يبلغ قطر دائرته **9 أمتار**، ويُعتقد أنه أكبر قوس حجري في منطقة حوران.

    ### 2. **الأهمية التاريخية**
    - يُقال إن الدار كانت مسكنًا لـ**جرجس الغساني**، أحد الشخصيات التاريخية المرتبطة بالغساسنة الذين سكنوا المنطقة في العصور القديمة.
    - تعود الدار إلى العصر الروماني، وتُظهر تقنيات بناء متقدمة، مثل استخدام الأحجار البازلتية المنحوتة، والتي تميز العمارة في المنطقة.

    ### 3. **الأساطير والغموض**
    - ارتبطت الدار بالعديد من الأساطير المحلية، مثل وجود **"مربط الخيل"** داخل المبنى، والذي يضم سقفًا حجريًا (يسمى "الربد") مصنوعًا من أحجار ضخمة منحوتة، مما أثار اهتمام علماء الآثار.
    - هناك اعتقاد بأن الدار قد تكون مرتبطة بطقوس أو أغراض دينية بسبب تصميمها المعقد ووجود المشنقة.

    ### 4. **السياق الأثري في نجران**
    - تقع الدار ضمن مجموعة من الآثار الأخرى في القرية، مثل:
    - **كنيسة مار جرجس (الخضر)**.
    - **الأقنية الرومانية** المستخدمة للري.
    - **الكتابات الصفائية النبطية** على جدران البيوت القديمة.

    ### 5. **الوضع الحالي**
    - لا تزال الدار تحظى باهتمام أثري وسياحي، رغم أن بعض أجزائها قد تعرضت للتلف بمرور الزمن. وتُعد من المعالم التي تجذب الباحثين في التاريخ الروماني والغساني.

    ### الخلاصة
    دار "مقري الوحش" هي تحفة معمارية وتاريخية تعكس ثراء التراث في نجران، وتُمثل نموذجًا فريدًا للعمارة الرومانية في سوريا. غموضها وأساطيرها تجعلها موقعًا مثيرًا للاهتمام للزوار والمهتمين بالآثار.
    دار "مقري الوحش" في قرية نجران بمحافظة السويداء بسوريا هي واحدة من أهم الآثار الرومانية القديمة التي تتميز بتصميمها الفريد وغموضها التاريخي.以下是一些关键信息 عن هذه الدار: ### 1. **الوصف المعماري** - الدار عبارة عن مبنى روماني قديم يضم **365 غرفة** تحت الأرض، وفقًا للروايات المحلية، وهو عدد يُقال إنه يمثل أيام السنة. - تحتوي الدار على **دهاليز وغرف متشعبة** تحت الأرض، مما يجعلها تشبه المتاهة. ومن أبرز معالمها: - **المشنقة**: وهي جزء من الدار له درج دائري نازل، يُعتقد أنه كان يُستخدم لأغراض عقابية أو طقسية. - **قوس حجري ضخم**: يبلغ قطر دائرته **9 أمتار**، ويُعتقد أنه أكبر قوس حجري في منطقة حوران. ### 2. **الأهمية التاريخية** - يُقال إن الدار كانت مسكنًا لـ**جرجس الغساني**، أحد الشخصيات التاريخية المرتبطة بالغساسنة الذين سكنوا المنطقة في العصور القديمة. - تعود الدار إلى العصر الروماني، وتُظهر تقنيات بناء متقدمة، مثل استخدام الأحجار البازلتية المنحوتة، والتي تميز العمارة في المنطقة. ### 3. **الأساطير والغموض** - ارتبطت الدار بالعديد من الأساطير المحلية، مثل وجود **"مربط الخيل"** داخل المبنى، والذي يضم سقفًا حجريًا (يسمى "الربد") مصنوعًا من أحجار ضخمة منحوتة، مما أثار اهتمام علماء الآثار. - هناك اعتقاد بأن الدار قد تكون مرتبطة بطقوس أو أغراض دينية بسبب تصميمها المعقد ووجود المشنقة. ### 4. **السياق الأثري في نجران** - تقع الدار ضمن مجموعة من الآثار الأخرى في القرية، مثل: - **كنيسة مار جرجس (الخضر)**. - **الأقنية الرومانية** المستخدمة للري. - **الكتابات الصفائية النبطية** على جدران البيوت القديمة. ### 5. **الوضع الحالي** - لا تزال الدار تحظى باهتمام أثري وسياحي، رغم أن بعض أجزائها قد تعرضت للتلف بمرور الزمن. وتُعد من المعالم التي تجذب الباحثين في التاريخ الروماني والغساني. ### الخلاصة دار "مقري الوحش" هي تحفة معمارية وتاريخية تعكس ثراء التراث في نجران، وتُمثل نموذجًا فريدًا للعمارة الرومانية في سوريا. غموضها وأساطيرها تجعلها موقعًا مثيرًا للاهتمام للزوار والمهتمين بالآثار.
    Love
    6
    ·1K Views ·0 Reviews
  • تقع نجران في الجهة الشمالية الغربية من محافظة السويداء، على بعد حوالي 20 كم من مدينة السويداء، ضمن منطقة اللجاة الصخرية المعروفة بتربتها الخصبة والصخور البازلتية .
    - يبلغ عدد سكانها قرابة 6,774 نسمة (حسب إحصاء 2010)، معظمهم من الطائفة الدرزية، مع وجود نسبة كبيرة من المغتربين في فنزويلا ودول أمريكا اللاتينية (نحو 2,500–3,500 مغترب) .

    ---

    ### **2. الأصول التاريخية والتسمية**
    - **التسمية**: تعددت الروايات حول أصل الاسم:
    - إما نسبة إلى "جران الذهب" لوجود أجران حجرية قديمة .
    - أو اشتقاقًا من قائد روماني اسمه "ران" نجا من محاولة اغتيال، فقيل "نجا ران" .
    - أو تيمنًا بمدينة نجران في السعودية/اليمن، حيث هاجر بعض سكانها إلى سوريا في العصر الغساني .
    - **الغساسنة**: سكنها الغساسنة (قبائل عربية هاجرت من اليمن إلى بلاد الشام) في العصر البيزنطي، وكانت مركزًا دينيًا مسيحيًا تابعًا لبصرى .

    ---

    ### **3. الآثار والمعالم التاريخية**
    - **العصر الروماني والبيزنطي**:
    - **دار مقري الوحش**: منزل روماني قديم يحوي 360 غرفة تحت الأرض، ويضم أكبر قوس حجري في حوران (قطره 9 أمتار) .
    - **كنيسة مار جرجس (الخضر)**: بقايا دير بيزنطي يعود للقرن 4-6 ميلادي، مع مئذنة شاهدة على العهد الروماني .
    - **الأقنية الرومانية**: أنظمة ري قديمة ما زالت آثارها ظاهرة .
    - **النقوش الصفائية**: كتابات نبطية على جدران البيوت تعود للعرب اللخميين .

    ---

    ### **4. التاريخ الحديث**
    - **العصر العثماني**: استوطنها الدروز المهاجرون من لبنان عام 1685، وأصبحت مركزًا لعشيرة آل أبو فخر .
    - **الاحتلال الفرنسي**: شارك أهالي نجران في الثورة السورية الكبرى (1925–1927)، وكان لهم دور في معركة المزرعة التي هُزم فيها الفرنسيون .
    - **الهجرة**: منذ القرن العشرين، هاجر نصف سكانها تقريبًا إلى فنزويلا، وساهموا في تطوير القرية عمرانيًا .
    تقع نجران في الجهة الشمالية الغربية من محافظة السويداء، على بعد حوالي 20 كم من مدينة السويداء، ضمن منطقة اللجاة الصخرية المعروفة بتربتها الخصبة والصخور البازلتية . - يبلغ عدد سكانها قرابة 6,774 نسمة (حسب إحصاء 2010)، معظمهم من الطائفة الدرزية، مع وجود نسبة كبيرة من المغتربين في فنزويلا ودول أمريكا اللاتينية (نحو 2,500–3,500 مغترب) . --- ### **2. الأصول التاريخية والتسمية** - **التسمية**: تعددت الروايات حول أصل الاسم: - إما نسبة إلى "جران الذهب" لوجود أجران حجرية قديمة . - أو اشتقاقًا من قائد روماني اسمه "ران" نجا من محاولة اغتيال، فقيل "نجا ران" . - أو تيمنًا بمدينة نجران في السعودية/اليمن، حيث هاجر بعض سكانها إلى سوريا في العصر الغساني . - **الغساسنة**: سكنها الغساسنة (قبائل عربية هاجرت من اليمن إلى بلاد الشام) في العصر البيزنطي، وكانت مركزًا دينيًا مسيحيًا تابعًا لبصرى . --- ### **3. الآثار والمعالم التاريخية** - **العصر الروماني والبيزنطي**: - **دار مقري الوحش**: منزل روماني قديم يحوي 360 غرفة تحت الأرض، ويضم أكبر قوس حجري في حوران (قطره 9 أمتار) . - **كنيسة مار جرجس (الخضر)**: بقايا دير بيزنطي يعود للقرن 4-6 ميلادي، مع مئذنة شاهدة على العهد الروماني . - **الأقنية الرومانية**: أنظمة ري قديمة ما زالت آثارها ظاهرة . - **النقوش الصفائية**: كتابات نبطية على جدران البيوت تعود للعرب اللخميين . --- ### **4. التاريخ الحديث** - **العصر العثماني**: استوطنها الدروز المهاجرون من لبنان عام 1685، وأصبحت مركزًا لعشيرة آل أبو فخر . - **الاحتلال الفرنسي**: شارك أهالي نجران في الثورة السورية الكبرى (1925–1927)، وكان لهم دور في معركة المزرعة التي هُزم فيها الفرنسيون . - **الهجرة**: منذ القرن العشرين، هاجر نصف سكانها تقريبًا إلى فنزويلا، وساهموا في تطوير القرية عمرانيًا .
    Love
    6
    ·1K Views ·0 Reviews
More Stories