• قرية سورية من قرى جبل العرب السويداء تقع إلى الشمال من مدينة شهبا " وعلى بعد 10 كم وترتفع عن سطح البحر 848 متر{ ، وتمتد قرية #المتونة على الطرف الشرقي لمنطقة اللجاة، فوق الصخور البازلتية عند الحد الفاصل بين صخور "اللجاة" والأراضي السهلية.عدد سكانها حوالي 2500 نسمة، وتشتهر باثارها الرومانية حيث ان بلدات وقرى المنطقة بالكامل هي قرى ومدن أثرية فيها معالم اثرية عديدة وكثرة جدآ، وكما هو معروف اهمية المنطقة من الناحية التاريخية.

    معلومات سريعة المتونة, الإحداثيات ...
    جاءت التسمية من «متن»: بالمكان أي أقام، ومتن الرجل أي ذهب في الأرض، و«المتونة» جمع امتان، وهناك تسمية أخرى على خارطة لجبل «حوران» وهي «امتونة» سكنت قديماً ذكرت في حوليات الملوك الآشوريين التي تعود إلى القرنين الثامن والسابع سكنت القرية حديثاً في عام 1858 وأول من سكنها "بشير ظاهر حمود عامر" قادمين من قرية "أم الزيتون" التي سكنها "حمود" بعد قدومه من "دير حينة" عام 1805 م، ثم توافدت الأسر من لبنان وقرى "الجولان" ليكونوا اللبنة الأولى لسكان القرية الذين بلغ عددهم عام 1925 حوالي 350 نسمة، شاركت القرية في فترات النضال ضد الاستعمار وأول ما قدمت من الشهداء الشهيد "مزيد عامر" الذي اصدر حكم الإعدام بحقه "سامي باشا الفاروقي" في 13 آذار عام 1911 مع مجموعة من رفاقه وهم "حمد المغوش" من "خلخلة" و"ذوقان الأطرش" من "القريا" و"يحيى عامر" من "شهبا" و"محمد القلعاني من "شقا" و"هزاع عز الدين" من قرية "لاهثة"، واستشهد شقيق الشهيد "مزيد" الشهيد "شبلي عامر" في الحرب ضد العثمانيين، وأيام النضال ضد الاحتلال الفرنسي قدمت القرية أحد عشر شهيداً، كما قدمت القرية عدداً من الشهداءفي سبيل القضية الفلسطينية وهم: الشهيد "ناصر الجمال" والشهيد "توفيق العطار" والشهيد"رفيق مراد"». ومساحة الأراضي الزراعية 15 ألف دونم منها 520 دونم مغروسة بالأشجار المثمرة وأهمها الزيتون واللوزيات والعنب والتين، يعمل معظم سكان القرية الذي يبلغ عددهم 2642 نسمة بالزراعة، ومنهم من يعمل في بلاد الاغتراب
    قرية سورية من قرى جبل العرب السويداء تقع إلى الشمال من مدينة شهبا " وعلى بعد 10 كم وترتفع عن سطح البحر 848 متر{ ، وتمتد قرية #المتونة على الطرف الشرقي لمنطقة اللجاة، فوق الصخور البازلتية عند الحد الفاصل بين صخور "اللجاة" والأراضي السهلية.عدد سكانها حوالي 2500 نسمة، وتشتهر باثارها الرومانية حيث ان بلدات وقرى المنطقة بالكامل هي قرى ومدن أثرية فيها معالم اثرية عديدة وكثرة جدآ، وكما هو معروف اهمية المنطقة من الناحية التاريخية. معلومات سريعة المتونة, الإحداثيات ... جاءت التسمية من «متن»: بالمكان أي أقام، ومتن الرجل أي ذهب في الأرض، و«المتونة» جمع امتان، وهناك تسمية أخرى على خارطة لجبل «حوران» وهي «امتونة» سكنت قديماً ذكرت في حوليات الملوك الآشوريين التي تعود إلى القرنين الثامن والسابع سكنت القرية حديثاً في عام 1858 وأول من سكنها "بشير ظاهر حمود عامر" قادمين من قرية "أم الزيتون" التي سكنها "حمود" بعد قدومه من "دير حينة" عام 1805 م، ثم توافدت الأسر من لبنان وقرى "الجولان" ليكونوا اللبنة الأولى لسكان القرية الذين بلغ عددهم عام 1925 حوالي 350 نسمة، شاركت القرية في فترات النضال ضد الاستعمار وأول ما قدمت من الشهداء الشهيد "مزيد عامر" الذي اصدر حكم الإعدام بحقه "سامي باشا الفاروقي" في 13 آذار عام 1911 مع مجموعة من رفاقه وهم "حمد المغوش" من "خلخلة" و"ذوقان الأطرش" من "القريا" و"يحيى عامر" من "شهبا" و"محمد القلعاني من "شقا" و"هزاع عز الدين" من قرية "لاهثة"، واستشهد شقيق الشهيد "مزيد" الشهيد "شبلي عامر" في الحرب ضد العثمانيين، وأيام النضال ضد الاحتلال الفرنسي قدمت القرية أحد عشر شهيداً، كما قدمت القرية عدداً من الشهداءفي سبيل القضية الفلسطينية وهم: الشهيد "ناصر الجمال" والشهيد "توفيق العطار" والشهيد"رفيق مراد"». ومساحة الأراضي الزراعية 15 ألف دونم منها 520 دونم مغروسة بالأشجار المثمرة وأهمها الزيتون واللوزيات والعنب والتين، يعمل معظم سكان القرية الذي يبلغ عددهم 2642 نسمة بالزراعة، ومنهم من يعمل في بلاد الاغتراب
    Love
    7
    ·2K Views ·0 önizleme
  • بطولات شيوخ الدين لها المكان الكبير في تاريخ بني معروف
    ......((الشيخ الجليل أبو هلال هزاع عز الدين _رحمه الله))......

    عندما يتحدث الإنسان عن التاريخ وتوثيقه، عليه أن يعي أن التاريخ يحمل صوراً ناصعة لرجال قدموا الكثير من النضال وبمستوى متفاوت من طبقات المجتمع.
    وما أجمل رجال الدين عندما يشاركون في المعارك والنضال لتكون البطولة ومقاومة ثقافة في طريق تخليص الشعوب من الاحتلال والاضطهاد، كما حدث مع المرحوم الشيخ "أبو هلال هزاع عز الدين"».
    شاعر من شعراء الجبل الذين تغنو ا بترابه ودافعوا عنه وقاومو المستعمر التركي والفرنسي
    واليوم نتذكر شاعرنا ابو هلال هزاع عزالدين
    ولد الشاعر في قرية لاهثة 1857ــــ1911م وكان جهوري الصوت فصيح اللسان قاوم المستعمر التركي
    اعدم شنقا في ساحة المرجة بدمشق مع بعض رفاقه من مجاهدي الجبل وهم مزيد عامر ( المتونة ) ذوقان الاطرش (القريا ) وهو والد سلطان الاطرش حمد المغوش ( خلخلة ) ويحيى عامر ( شهبا) محمد القلعاني ( شقا )

    ففي يو 5 آذار 1911 أعدم ذوقان الأطرش و ويحى عامر
    و في 14 آذار أعدم مزيد عامر و حمد المغوش
    و في 16 آذار ، أعدم هزاع عز الدين و محمد القلعاني

    و قد روى الشيخ الجليل أحمد الهجري، الذي دعي لسماع وصاياهم أن بعض مشايخ دمشق كانوا حاضرين عند تنفيذ حكم الإعدام، عند صعود الشيخ هزاع عزالدين
    الى منصة الاعدام الذي كان افصحهم لسانا واجهرهم صوتا وكان يتحلا بشجاعة منقطعة النظير هو ورفاقة بصعود المشنقة فقال بعد البسملة: (على المولى توكلت، وبه استغنت و برسوله الأمين اعتصمت و توسلت، اللهم إني قادم إليك، فاقبضني يا كريم، و ارحمني برحمتك يا عظيم، والصلاة و السلام على أشرف الخلق و خاتم النبيين)
    و حين سمع أحد الشيوخ ذلك، من الشيخ هزاع عز الدين، صرخَ مستنكراً (مظلومون و حق الكعبة مظلومون!... إنهم عرب شرفاء و مسلمون مؤمنون)

    وكان هذا الهتاف رداً عفوياً على الاتهامات الباطلة، ودحضاً للافتراءات الجائرة الواردة في حيثيات الأحكام الصادرة عن الديوان العرفي "بدمشق" على عدد من وجوه الجبل وأعيانه وشيوخ الدين فيه، إذ كانت الذريعة الملفقة لذلك كله، أنهم خارجون على الدين والقانون».

    ولم ينجب البطل الشيخ ابوهلال هزاع عز الدين مولوداً يحمل اسمه من بعده ولكن عندما تفتح صفحة التاريخ ولا تقف عندجليل صنيع هذا الشيخ وكانك ما فتحت التاريخ...

    يقول الشاعر مفتخرا بعد موقعة اضمير لاهل الجبل على قبيلة المعجل من ولد علي التي تعود الى عنزة وذالك عام 1906

    نحمد الرب

    أول كلامي نحمد الرب العلي .............الخير المعبود مولانا الازل
    قم ياقلم واكتب بيدي وعجلي ........... فوق الطلاحي جد لا تشكي الملل *1
    واكتب قوافي من معاني جملي ......... وانخب رسول يقطع الدو بعجل *2
    قوم اعتلي من فوق ظهره ياعلي ........ واحرص على نفسك وحذراك الكسل
    وتمد من وادي اللــــــوى بالاولي .........محفوط بي امن المهيمن لم تزل *3
    دربك على ضلفع ولا تتمهلــــي .......... وانحر شمال على الخرايج بالعجل *4
    تلقى الصهاوي كالخشاع مظللي ......... هي منوة الجيعان بسنين المحل *5
    قل ليه لا جاك النذر ماترحلــــــي .......... خفت عقل منكم جرت ولا جهل *6
    اما سمعتم با لحروب الاولـــــــي .......... ياما لنا عادات عــــا حرب الدول
    جتكم بني معروف تحدي صايلي ........... تشبه لعقبان الكواسر عالحجل
    جينا وجيتم والرسول الماطلـــــي .......... ظهر النهار وقارنت ساعة زحل
    تبقى الفوارس كالعرايس تنجلي ........... تخبط كما فهد خبط صيد وقتل

    1ــ الطلاحي : الاوراق
    2 ــ الدو : المسافة البعيدة من الارض الخالية
    3ـ وادي اللوى : في المنطقة الشمالية من جبل العرب وفيه بلدة الشاعر
    4 ـ ظلفع والخرايج : موضعان
    5ـ الخشاع :جمع خشعة وهي الاكمة من الصخور الثابتة
    6 ـ النذر : الانذار

    بطولات شيوخ الدين لها المكان الكبير في تاريخ بني معروف ......((الشيخ الجليل أبو هلال هزاع عز الدين _رحمه الله))...... عندما يتحدث الإنسان عن التاريخ وتوثيقه، عليه أن يعي أن التاريخ يحمل صوراً ناصعة لرجال قدموا الكثير من النضال وبمستوى متفاوت من طبقات المجتمع. وما أجمل رجال الدين عندما يشاركون في المعارك والنضال لتكون البطولة ومقاومة ثقافة في طريق تخليص الشعوب من الاحتلال والاضطهاد، كما حدث مع المرحوم الشيخ "أبو هلال هزاع عز الدين"». شاعر من شعراء الجبل الذين تغنو ا بترابه ودافعوا عنه وقاومو المستعمر التركي والفرنسي واليوم نتذكر شاعرنا ابو هلال هزاع عزالدين ولد الشاعر في قرية لاهثة 1857ــــ1911م وكان جهوري الصوت فصيح اللسان قاوم المستعمر التركي اعدم شنقا في ساحة المرجة بدمشق مع بعض رفاقه من مجاهدي الجبل وهم مزيد عامر ( المتونة ) ذوقان الاطرش (القريا ) وهو والد سلطان الاطرش حمد المغوش ( خلخلة ) ويحيى عامر ( شهبا) محمد القلعاني ( شقا ) ففي يو 5 آذار 1911 أعدم ذوقان الأطرش و ويحى عامر و في 14 آذار أعدم مزيد عامر و حمد المغوش و في 16 آذار ، أعدم هزاع عز الدين و محمد القلعاني و قد روى الشيخ الجليل أحمد الهجري، الذي دعي لسماع وصاياهم أن بعض مشايخ دمشق كانوا حاضرين عند تنفيذ حكم الإعدام، عند صعود الشيخ هزاع عزالدين الى منصة الاعدام الذي كان افصحهم لسانا واجهرهم صوتا وكان يتحلا بشجاعة منقطعة النظير هو ورفاقة بصعود المشنقة فقال بعد البسملة: (على المولى توكلت، وبه استغنت و برسوله الأمين اعتصمت و توسلت، اللهم إني قادم إليك، فاقبضني يا كريم، و ارحمني برحمتك يا عظيم، والصلاة و السلام على أشرف الخلق و خاتم النبيين) و حين سمع أحد الشيوخ ذلك، من الشيخ هزاع عز الدين، صرخَ مستنكراً (مظلومون و حق الكعبة مظلومون!... إنهم عرب شرفاء و مسلمون مؤمنون) وكان هذا الهتاف رداً عفوياً على الاتهامات الباطلة، ودحضاً للافتراءات الجائرة الواردة في حيثيات الأحكام الصادرة عن الديوان العرفي "بدمشق" على عدد من وجوه الجبل وأعيانه وشيوخ الدين فيه، إذ كانت الذريعة الملفقة لذلك كله، أنهم خارجون على الدين والقانون». ولم ينجب البطل الشيخ ابوهلال هزاع عز الدين مولوداً يحمل اسمه من بعده ولكن عندما تفتح صفحة التاريخ ولا تقف عندجليل صنيع هذا الشيخ وكانك ما فتحت التاريخ... يقول الشاعر مفتخرا بعد موقعة اضمير لاهل الجبل على قبيلة المعجل من ولد علي التي تعود الى عنزة وذالك عام 1906 نحمد الرب أول كلامي نحمد الرب العلي .............الخير المعبود مولانا الازل قم ياقلم واكتب بيدي وعجلي ........... فوق الطلاحي جد لا تشكي الملل *1 واكتب قوافي من معاني جملي ......... وانخب رسول يقطع الدو بعجل *2 قوم اعتلي من فوق ظهره ياعلي ........ واحرص على نفسك وحذراك الكسل وتمد من وادي اللــــــوى بالاولي .........محفوط بي امن المهيمن لم تزل *3 دربك على ضلفع ولا تتمهلــــي .......... وانحر شمال على الخرايج بالعجل *4 تلقى الصهاوي كالخشاع مظللي ......... هي منوة الجيعان بسنين المحل *5 قل ليه لا جاك النذر ماترحلــــــي .......... خفت عقل منكم جرت ولا جهل *6 اما سمعتم با لحروب الاولـــــــي .......... ياما لنا عادات عــــا حرب الدول جتكم بني معروف تحدي صايلي ........... تشبه لعقبان الكواسر عالحجل جينا وجيتم والرسول الماطلـــــي .......... ظهر النهار وقارنت ساعة زحل تبقى الفوارس كالعرايس تنجلي ........... تخبط كما فهد خبط صيد وقتل 1ــ الطلاحي : الاوراق 2 ــ الدو : المسافة البعيدة من الارض الخالية 3ـ وادي اللوى : في المنطقة الشمالية من جبل العرب وفيه بلدة الشاعر 4 ـ ظلفع والخرايج : موضعان 5ـ الخشاع :جمع خشعة وهي الاكمة من الصخور الثابتة 6 ـ النذر : الانذار
    Like
    Love
    5
    1 Yorumlar ·3K Views ·0 önizleme