ـ الشجاعة. عز والموت مامنه نجاة ـ والكرامة تغني الرجل ولو هو فقير. 👌🏻

نحنا الدروز، أهل الشجاعة والكرامة، أبناء جبل العرب الأشم. تربّينا على العز، وما منركع لغير الله. دمنا حر، وكلمتنا حق، وحمايتنا لأرضنا شرف ما منفرّط فيه.
الله يحمي سويدا وشبابها🙏🏻
ﻳَـﺎٰٰســـ﷽ـــﻠَٰٰـمان

الدروز... إيمان عميق، تاريخ عريق، وقيم ثابتة من الشجاعة والوفاء.
صباح الخير

نشأت الدروز وتاريخهم :
الدروز إتسمت بطابع الباطنية حيث اخفوا عقيدتهم عن غيرهم ، وقد نشأوا في وقت العصر الفاطمي ، وظلوا منطويين على انفسهم ، ينهون بعقيدتهم ان تذاع، ويحرصون على اعتقاداتهم أن تشيع وتعرف بين الناس.

والدروز مواطنون صالحون يسكنون أنحاء متفرقة ، ونتيجة لهذا الانطواء الذي أشرنا إليه كثرت حولهم الاقاويل ، وتناثرت حولهم الظنون التي يعتمد اكثرها على الحدس و التخمين ، بل لقد قامت حولهم كثير من الادعاءات الباطلة و الافتراءات الخبيثه.

الدروز فيهم الوطنية الكاملة والغيرة في الحق والشجاعة والوفاء والاستقامة والصدق والعفة ، هذة صفات الدروز الطيبة.

قائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الاطرش
واحد من زعماء العرب الأسطوريين على الرغم من أنه لم يعش في عصر الأساطير وإنما عاش في العصر الحديث، عاش سلطان باشا الأطرش أكثر من واحد وتسعين عاما كان له شأنه الرفيع فيها منذ كان شابا وحتى وفاته. ولد في 5 مارس 1891 في القريا، وتوفي فيها 26 مارس 1982، و كان على الرغم من بساطة حياته وزهده في ملذات الجاه والنفوذ والسلطة صاحب سلطة كبيرة وشخصية مؤثرة وتاريخ مُنفرد، وقد عُرف بالوطنية الفائقة وبالشجاعة التي لا حدود لها، كما عُرف وهو الأهم بإيمانه العميق بالوحدة الوطنية لسوريا ورفضه سياسات أو تسويات التجزئة، ولو أنه قبل بهذا لجعله الأمريكيون والغربيون الزعيم العربي الأول ومنحوه جوائز عالمية من قبيل جائزة نوبل، وجعلوا الإعلام الغربي كلّه تحت قدميه يصور جهوده الانفصالية على أنها الحكمة المصفاة، ويصور تعاونه معهم في تقوية نزعات الانفصال التي يُريدونها مُنتشرة على أنه استقلال وكفاح من أجل الاستقلال ومن أجل الحفاظ على الشخصية القومية الدرزية!!.

الشجاعة لدى الدروز تعد من أبرز الصفات التي يتمسك بها أفراد المجتمع، وتعتبر مبدأً حياتيًا يتجاوز المفهوم التقليدي للمخاطر الجسدية. هي تعني الشجاعة في قول الحق، حتى في أصعب الظروف، وفي الوقوف إلى جانب المظلومين والضعفاء. كما أن الشجاعة تتجلى في اتخاذ القرارات المصيرية التي قد تؤثر على الفرد والمجتمع، وتستلزم قوة إرادة وصلابة موقف.

تُعتبر الشجاعة جزءًا من تراثهم العريق، فهي ليست فقط شجاعة في الحروب والمعارك، بل في الشجاعة الروحية والاجتماعية أيضًا. يحرص الدروز على تعليم الأجيال الجديدة على تحمل المسؤولية والشجاعة في مواجهة التحديات اليومية، مما يجعل هذه القيمة جزءًا لا يتجزأ من شخصيتهم وثقافتهم.

الشجاعة هي دليل على القوة الداخلية والقدرة على التأثير بشكل إيجابي في المجتمع، ويمثلها كل فرد يعيش هذه المبادئ في حياته.
#الشجاعة #الدروز #عادات_الدروز

التراث الشعبي هو جزء من الهوية الثقافية لأي مجتمع، ويشمل مجموعة من العادات والتقاليد والممارسات التي تتناقلها الأجيال عبر الزمن. يمثل التراث الشعبي أسلوب الحياة الذي يعكس معتقدات وتصورات الناس عن العالم، ويمثل فهمهم للواقع الطبيعي والاجتماعي.

يتنوع التراث الشعبي من منطقة لأخرى، ويتضمن مجموعة واسعة من الأنشطة الثقافية، مثل:

1. القصص والأساطير: القصص التي تحكي تجارب الأجداد والموروثات التي تحمل في طياتها دروسًا عن الشجاعة، والحكمة، والمغامرة، والتقاليد. الأساطير تتضمن شخصيات خارقة وأحداث غير عادية، وهي عادة ما تكون وسيلة لتفسير الظواهر الطبيعية.


2. الأمثال الشعبية: كلمات أو عبارات تعبر عن حكم وتجارب الحياة وتُستخدم لتوجيه سلوك الأفراد في مواقف مختلفة. مثل "اللي ما يعرفك يجهلك"، أو "العقل زينة".


3. الموسيقى والرقصات التقليدية: الألحان والأغاني التي تُؤدى في المناسبات الاجتماعية مثل الأفراح والأعياد، والتي تختلف من مجتمع لآخر. كما تُعد الرقصات جزءًا من التراث الذي يعكس الطابع الاجتماعي والديني للمجتمعات.


4. الملابس التقليدية: الملابس التي يرتديها الناس في مناسباتهم الخاصة، والتي تتسم بالخصوصية وتُصنع من خامات محلية. تختلف هذه الملابس حسب المناطق، وتُستخدم أحيانًا في الاحتفالات والطقوس الدينية.


5. الأطعمة التقليدية: أطعمة ومأكولات تعكس تقاليد المجتمع وتعتمد على مكونات محلية يتم تحضيرها بطرق تقليدية. مثل الحلويات التي تحضر في الأعياد أو الأطباق التي ترتبط بمناسبات معينة.


6. الحرف اليدوية: مثل صناعة الفخار، والنسيج، والحياكة، وصناعة السجاد، التي تُظهر مهارات الأجداد وتُعبر عن الأذواق المحلية.



التراث الشعبي ليس فقط معلمًا ثقافيًا، بل هو أيضًا أداة للحفاظ على الهوية المجتمعية وتنمية الروابط بين الأفراد. يتم الحفاظ على هذا التراث بطرق مختلفة، سواء عن طريق سرد القصص، أو عبر الفعاليات الثقافية، أو من خلال تعليم الأجيال القادمة تلك الممارسات والعادات.

التراث الشعبي هو جزء من الهوية الثقافية لأي مجتمع، ويشمل مجموعة من العادات والتقاليد والممارسات التي تتناقلها الأجيال عبر الزمن. يمثل التراث الشعبي أسلوب الحياة الذي يعكس معتقدات وتصورات الناس عن العالم، ويمثل فهمهم للواقع الطبيعي والاجتماعي.

يتنوع التراث الشعبي من منطقة لأخرى، ويتضمن مجموعة واسعة من الأنشطة الثقافية، مثل:

1. القصص والأساطير: القصص التي تحكي تجارب الأجداد والموروثات التي تحمل في طياتها دروسًا عن الشجاعة، والحكمة، والمغامرة، والتقاليد. الأساطير تتضمن شخصيات خارقة وأحداث غير عادية، وهي عادة ما تكون وسيلة لتفسير الظواهر الطبيعية.


2. الأمثال الشعبية: كلمات أو عبارات تعبر عن حكم وتجارب الحياة وتُستخدم لتوجيه سلوك الأفراد في مواقف مختلفة. مثل "اللي ما يعرفك يجهلك"، أو "العقل زينة".


3. الموسيقى والرقصات التقليدية: الألحان والأغاني التي تُؤدى في المناسبات الاجتماعية مثل الأفراح والأعياد، والتي تختلف من مجتمع لآخر. كما تُعد الرقصات جزءًا من التراث الذي يعكس الطابع الاجتماعي والديني للمجتمعات.


4. الملابس التقليدية: الملابس التي يرتديها الناس في مناسباتهم الخاصة، والتي تتسم بالخصوصية وتُصنع من خامات محلية. تختلف هذه الملابس حسب المناطق، وتُستخدم أحيانًا في الاحتفالات والطقوس الدينية.


5. الأطعمة التقليدية: أطعمة ومأكولات تعكس تقاليد المجتمع وتعتمد على مكونات محلية يتم تحضيرها بطرق تقليدية. مثل الحلويات التي تحضر في الأعياد أو الأطباق التي ترتبط بمناسبات معينة.


6. الحرف اليدوية: مثل صناعة الفخار، والنسيج، والحياكة، وصناعة السجاد، التي تُظهر مهارات الأجداد وتُعبر عن الأذواق المحلية.



التراث الشعبي ليس فقط معلمًا ثقافيًا، بل هو أيضًا أداة للحفاظ على الهوية المجتمعية وتنمية الروابط بين الأفراد. يتم الحفاظ على هذا التراث بطرق مختلفة، سواء عن طريق سرد القصص، أو عبر الفعاليات الثقافية، أو من خلال تعليم الأجيال القادمة تلك الممارسات والعادات.

إحدى العادات المميزة في المجتمع الدرزي هي الولاء العميق للعائلة والمجتمع. الدروز يعتبرون أن العائلة هي حجر الزاوية في حياتهم الاجتماعية، ويولي أفراد المجتمع أهمية كبيرة للتقاليد العائلية، حيث يتم تنظيم الكثير من الأنشطة الاجتماعية والاجتماعات العائلية بانتظام. هذه الروابط الأسرية قوية لدرجة أن العديد من القرارات المهمة تُتخذ بشكل جماعي داخل العائلة أو العشيرة، وتعتبر الكرامة والاحترام المتبادل جزءًا لا يتجزأ من قيمهم.

ما يميزهم أيضًا هو الاحترام الكبير للأجداد، حيث يُحتفظ بالقصص والأمثال القديمة في الذاكرة الجماعية ويتم توارثها من جيل إلى جيل، لتعليم الأطفال قيم الشجاعة والكرم والوفاء. وعادة ما يُشجع الأطفال على تعلم الحرف التقليدية مثل صناعة الفخار أو النسيج أو صناعة الصواني الخشبية، ما يعكس التقدير العميق للمهن القديمة والمهارات اليدوية.

هذه العادات تساهم في تعزيز الاستقلالية الذاتية للمجتمع الدرزي، وتجعل من التقاليد جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية والدينية لديهم.