• جديدنا
    موديل المووووضة وألوان بتجن
    طقم بيجمة هودي .. بنطال بوت كات

    القماش توفليس كومباكت تركي مكفول طباعة فينيل حراري
    ألوان: عدد5 دبل أسود
    *قطعة مكفولة بكل تفاصيلها*
    قياس ستاندر بلبس لل42
    السعر 240000

    توصيل بالشام وشحن فوري
    جديدنا😍😍 موديل المووووضة وألوان بتجن طقم بيجمة هودي .. بنطال بوت كات القماش توفليس كومباكت تركي مكفول طباعة فينيل حراري ألوان: عدد5 دبل أسود *قطعة مكفولة بكل تفاصيلها*😍 قياس ستاندر بلبس لل42 السعر 240000 توصيل بالشام وشحن فوري
    Love
    Like
    4
    1 Commentarii ·1K Views ·0 previzualizare
  • #جديد .. كولكشن صيف 2025.. وحصرا من عنا

    #بيجام نسواني قطن تركي مكفول عن ترجيع

    #قماش # متسورد من تركيا مكفول
    مقاسات M.L.XL.XXL
    احلا الألوان بالصور

    السعر بسس 175.000

    توصيل ضمن اللاذقية والشام وشحن وللجميع للمحافظات السوريه بعد 10ايام

    *جملة /مفرق*

    #القطعه تحمل شعارنااا وغير مسؤولين عن قطع التقليد بالسوق.
    #جديد ❤️.. كولكشن صيف 2025.. ❤️وحصرا من عنا🔥 #بيجام نسواني قطن تركي مكفول عن ترجيع #قماش # متسورد من تركيا مكفول مقاسات M.L.XL.XXL احلا الألوان بالصور السعر بسس 175.000💐🎉 توصيل ضمن اللاذقية والشام وشحن وللجميع للمحافظات السوريه بعد 10ايام *جملة /مفرق* #القطعه تحمل شعارنااا وغير مسؤولين عن قطع التقليد بالسوق.
    Love
    Like
    4
    ·2K Views ·0 previzualizare
  • طرق صناعة الدمى القماشيّة يُمكن صُنع الدمى التقليدّية القماشيّة للأطفال بطرقٍ بسيطةٍ وممتعة، ومنها ما يأتي: خطوات صنع الدميّة القماشيّة يُمكن صُنع دميّة قماشيّة جميلة وتقديمها للطفل بحبٍ، من خلال الطريقة الآتية:[١] المواد المُستخدمة: تصميم جاهز للعبة المُراد صُنعها مرسوم على ورقةٍ. مقص. قطعة قماش بأبعادٍ ولونٍ مُناسبين. إبرة وخيط عاديّ. مجموعة خيوط من الغزل لصنع شعر الدميّة (اختياري). غراء لاصق مخصص للقماش. قلم طباشير يسهل إزالته عن القماش. طريقة العمل: قص مُجسم التصميم الموجود على الورقة، والذي يحتوي على كافة أجزاء وتصميم اللعبة. طي القماش المُراد استخدامه من المنتصف بشكلٍ متساوٍ، ثم وضع المُجسم عليه، وتحديد حواف اللعبة باستخدام قلم الطباشير، أو بلونٍ يسهل إزالته، مع مراعاة ترك مساحةٍ إضافيّة مقدارها 1.27 سم حول الحواف؛ حيث ستذهب للخياطة. قص مُجسم الدميّة المرسوم على طبقتي القماش الذي تم طيّه بالخطوة السابقة بدقةٍ؛ للحصول على مجسمين متساويين في الأبعاد. وضع المُجسمين فوق بعضهما البعض، وتثبيتهما بواسطة الدبابيس، ثم خياطتهما بحيث يسير الخيط فوق خط قلم الطباشير الذي تم تحديد الهيكل به سابقاً. قص المسافة التي تم زيادتها كحوافٍ عند قص التصميم الأوّلي، مع مراعاة ترك القليل منها وعدم لمس الحواف أو الخيط الذي تم حياكته فوقها. قلب الدمية على الوجه الآخر مع مراعاة ترك فتحةٍ صغيرةٍ لحشوها من خلالها. حشو الدميّة بالبوليستر أو الصوف، أو القطن، أو أيّ نسيجٍ آخر حسب الرغبة بدقةٍ. طيّ حواف الفتحة المستخدمة للحشو سابقاً ثم حياكتها وإغلاقها يدويّاً، أو بالماكينة المخصصة للخياطة إذا توفرت. تحديد أجزاء اللعبة وتشمل الذراعين والقدمين، من خلال رسمها بقلم الطباشير من الوجهين، ثم الخياطة فوقه وربطها. وضع تفاصيل الوجه، ويشمل العينين والأنف والفم، وذلك بخياطة الأزرار كعينين وتثبيتها جيّداً؛ لمنع ابتلاعها وتعريض الأطفال لخطر الاختناق، ثم تطريز الفم والأنف بخيط الغزل ذو اللون الأحمر. صُنع شعر الدميّة وهو أمرٌ اختياري إذا كانت دميّةً مصممةً لفتاة، إذ يمكن صنعه من خيوط الغزل والنسيج، حيث تُقص الخيوط بعد تحديد اللون والسماكة والطول المطلوبين، ثم تُخاط على شكل خطٍ يقسمها من منتصف رأس الدميّة لنصفين متدليين على الجانبين، ثم يتم إلصاقها حول الأذنين، وتجديلها من الأسفل، أو ربطها وتزيينها حسب الرغبة. يُمكن شراء ملابس ذات تصميمٍ جاهزٍ من الإنترنت، أو صنع ملابس للعبة بالتصميم المرغوب، وإلصاقها بالغراء المخصص للأقمشة، أو خياطتها بحيث يمكن ارتدائها، وخلعها بسهولةٍ.
    طرق صناعة الدمى القماشيّة يُمكن صُنع الدمى التقليدّية القماشيّة للأطفال بطرقٍ بسيطةٍ وممتعة، ومنها ما يأتي: خطوات صنع الدميّة القماشيّة يُمكن صُنع دميّة قماشيّة جميلة وتقديمها للطفل بحبٍ، من خلال الطريقة الآتية:[١] المواد المُستخدمة: تصميم جاهز للعبة المُراد صُنعها مرسوم على ورقةٍ. مقص. قطعة قماش بأبعادٍ ولونٍ مُناسبين. إبرة وخيط عاديّ. مجموعة خيوط من الغزل لصنع شعر الدميّة (اختياري). غراء لاصق مخصص للقماش. قلم طباشير يسهل إزالته عن القماش. طريقة العمل: قص مُجسم التصميم الموجود على الورقة، والذي يحتوي على كافة أجزاء وتصميم اللعبة. طي القماش المُراد استخدامه من المنتصف بشكلٍ متساوٍ، ثم وضع المُجسم عليه، وتحديد حواف اللعبة باستخدام قلم الطباشير، أو بلونٍ يسهل إزالته، مع مراعاة ترك مساحةٍ إضافيّة مقدارها 1.27 سم حول الحواف؛ حيث ستذهب للخياطة. قص مُجسم الدميّة المرسوم على طبقتي القماش الذي تم طيّه بالخطوة السابقة بدقةٍ؛ للحصول على مجسمين متساويين في الأبعاد. وضع المُجسمين فوق بعضهما البعض، وتثبيتهما بواسطة الدبابيس، ثم خياطتهما بحيث يسير الخيط فوق خط قلم الطباشير الذي تم تحديد الهيكل به سابقاً. قص المسافة التي تم زيادتها كحوافٍ عند قص التصميم الأوّلي، مع مراعاة ترك القليل منها وعدم لمس الحواف أو الخيط الذي تم حياكته فوقها. قلب الدمية على الوجه الآخر مع مراعاة ترك فتحةٍ صغيرةٍ لحشوها من خلالها. حشو الدميّة بالبوليستر أو الصوف، أو القطن، أو أيّ نسيجٍ آخر حسب الرغبة بدقةٍ. طيّ حواف الفتحة المستخدمة للحشو سابقاً ثم حياكتها وإغلاقها يدويّاً، أو بالماكينة المخصصة للخياطة إذا توفرت. تحديد أجزاء اللعبة وتشمل الذراعين والقدمين، من خلال رسمها بقلم الطباشير من الوجهين، ثم الخياطة فوقه وربطها. وضع تفاصيل الوجه، ويشمل العينين والأنف والفم، وذلك بخياطة الأزرار كعينين وتثبيتها جيّداً؛ لمنع ابتلاعها وتعريض الأطفال لخطر الاختناق، ثم تطريز الفم والأنف بخيط الغزل ذو اللون الأحمر. صُنع شعر الدميّة وهو أمرٌ اختياري إذا كانت دميّةً مصممةً لفتاة، إذ يمكن صنعه من خيوط الغزل والنسيج، حيث تُقص الخيوط بعد تحديد اللون والسماكة والطول المطلوبين، ثم تُخاط على شكل خطٍ يقسمها من منتصف رأس الدميّة لنصفين متدليين على الجانبين، ثم يتم إلصاقها حول الأذنين، وتجديلها من الأسفل، أو ربطها وتزيينها حسب الرغبة. يُمكن شراء ملابس ذات تصميمٍ جاهزٍ من الإنترنت، أو صنع ملابس للعبة بالتصميم المرغوب، وإلصاقها بالغراء المخصص للأقمشة، أو خياطتها بحيث يمكن ارتدائها، وخلعها بسهولةٍ.
    Love
    Wow
    Like
    9
    6 Commentarii ·601 Views ·1 previzualizare
  • حجرة سيدنا الشيخ أبو محمد حسين ماضي... بلدة العبادية - لبنان
    الشيخ أبو محمد حسين ماضي (١٧١٩ -١٨٠٩) من كبار الشخصيات الدينية الدرزية التي ظهرت بعد الدعوة. ولد في بلدة العبادية في الثاني عشر من شهر كانون الأول، في بيت دين وتقوى، وعندما بلغ الخامسة عشر من عمره، اعتزل الناس، واتخذ له مكاناً في أعالي القرية للتعبد وتحصيل العلم، ثم بنى له بيتاً للعبادة. وفي عام ١٧٤٢ بنى مجلساً مؤلفاً من غرفتين، في الزنبقية بين بتلون وكفرنبرخ، ما زال قائماً حتى اليوم. وقد لاحظ المقرّبون عكوفه على الصلاة والتدين والتقوى، فتردد عليه الإخوان، وكانوا يمكثون عنده زمناً طويلاً للتعليم والتبرك، فبنى لكل تلميذ غرفة بجانب مجلسه. وهكذا كان وما زال قسم منها قائمة حتى اليوم. ومع الوقت أصبح الشيخ حسين علماً من أعلام الدين، فاجتمع مشايخ الأركان مع زعماء الطائفة، وقرروا تعيينه شيخ عقل في البلاد. وعندما استلم مركز مشيخة العقل ارتاحت البلاد لرجاحة عقله، وسياسته الحكيمة. وقد خدم الشيخ مصلحة الإخوان وشؤون البلاد، واشتغل بصنع النسيج من الثياب له وللإخوان، وكان لا يأكل اللحم إلا نادراً، ولا يأكل الفاكهة إلا في أولها، وكان يصوم طوال يومه إلا في المساء يأكل من زرع يده. وقد أوصى لكل تلميذ شجرة جوز عند نبع الجوزات لا تزال إلى يومنا هذا. ثم زرع الشيخ حسين شجرة توت بجانب المقام ما زالت قائمة حتى هذا اليوم. وكان للشيخ حسين اتصال في حياته بالشيخ علي الفارس (ر)، والشيخ حسن طريف وأولاده، والشيخ أبو حسين علي شقير. وقد حضر جنازة الشيخ علي الفارس (ر) في جولس وصلى عليه.
    وبالإضافة إلى المنزلة الدينية الكبيرة التي تمتع بها الشيخ حسين، كانت له مواقف بطولية مع كبار زعماء عصره، ومنهم ثلاثة ترتجف كل منطقة الشرق الأوسط عند ذكر أعمالهم الشنيعة، وهم السفاح أحمد باشا الجزار، والحاكم بشير الشهابي الثاني والقائد مصطفى آغا. والتاريخ يذكر قصته مع الجزار ، عندما حكم البلاد من قِبل الدروز حاكم باسم يوسف الشهابي، كان تحت وطأة الجزار وحكمه، وقد فرض يوسف الشهابي هذا ما سُمي في التاريخ بضريبة الشاشية عام ١٧٨٣ حيث فُرض على كل ذكر بالغ معدل قرشين إذا لف عمامته بقطعة القماش البيضاء، وكان المشايخ الدروز هم الوحيدون الذين يستعملون الشال حول الطربوش وغيرهم يستعمل الطربوش فقط. لذا قرر المشايخ التوجّه إلى الجزار أولاً لإبطال هذه الضريبة، وثانياً لعزل يوسف الشهابي عن الحكم، فتبرّع الشيخ حسين بأن يذهب بنفسه إلى الجزار، ويقابله وبعد هذه المقابلة ألغيت ضريبة الشاشية وعُزل يوسف الشهابي، وعُين مكانه بشير الشهابي الذي كان مع كل جبروته وسلطته، يخاف من الشيخ حسين. وقد زار الشيخ الأمير بشير في قصره، فوقف له الأمير بشير وقبّل يده، وما كانت هذه عادته تكبراً، فعيّرته امرأته شمس كيف يتصرف أمام هذا الرجل الفقير، فوعدها أنه في المرة القادمة لن يفعل ذلك، وفي المرة التالية وصل الشيخ إلى ديوان بشير الشهابي ودق بعصاه على الأرض من الخارج، فقام الأمير وخرج دون أن يرتدي حذاءه ولاقاه على الباب وقبل يده وأخذ يكرمه ويدعوه حتى أجلسه بجانبه. ولما خرج عيّرته امرأته شمس مرة أخرى، فقال لها، ألم ترين السبعيَْن على شمال ويمين الشيخ، كنت أود أن أكتم عنك هذا الأمر، لكنني أجبِرت على القول، إن سبب نعمتي ووصولي إلى الحكم يعود الفضل فيه لهذا الشيخ الفضيل. وهذا الشيخ الجليل إذا قال لرجال طائفته يدعوهم إلى القتال، يأتي كل منهم زاده على كتفه الأيمن، وبندقيته على كتفه الأيسر، دون أن يعارضوا رأيه. " وعندما توفي الشيخ حسين قام بشير الشهابي وبشير جنبلاط بحمل نعشه والسير به من الأمام تباركاً به.
    وكان الموقف البطولي الثالث للشيخ حسين مع مصطفى آغا، الذي كان قائداً كبيراً أرسله الجزار عام ١٧٧٦ إلى بلاد الشوف لجباية الضرائب الباهظة، فاجتمع الناس في بيت الشيخ حسين طالبين الحماية، ولما وصل مصطفى آغا إلى الشيخ على رأس جيش كبير، وطلب منه بتحد دفع الضريبة أجابه الشيخ، أنه ظالم والناس في عوز شديد، فاشتد غضبه وسحب السيف من غمده ورفعه ليضرب به رأس الشيخ، فما لبث أن جمد السيف فوق رأسه، ويبست يده، فذعر ذعراً شديداً، وأخذ يرتجف ويستعطف الشيخ، بأن يعيده كما كان قائلاً : لا شك أنك ولي هذا الزمان، ولن أفعل معك شيئاً بعد الآن. قال له الشيخ: عدني أنك تخرج من هذه المنطقة وإلا تبقى كما أنت. فوعده ودعا له وعاد كما كان. وخرج من البلاد دون أن يجبي الضريبة.
    وكانت للشيخ كرامات وحوادث دينية مبهرة ومنها أنه كان يحب السياحة البرية في الجبل، وأحيانا يسوح في الليل، وكان يجلس تحت شجرة سنديان يرتاح ويسند كتفيه على جذعها، وبعد وفاته أصبح للشجرة رائحة العطر الطيب، فعندما يقترب منها إنسان تفوح الرائحة، فنذرها الناس تكريماً للشيخ، وأخذوا يتبركون بها ويضعون قطع القماش عليها وهي موجودة حتى يومنا هذا. وعندما توفي الشيخ اشتركت زعامة البلاد الدينية والسياسية في جنازته وكانت تظاهرة شعبية كبيرة حيث خسرت المنطقة زعيما دينياً وقائداً وشخصية مرموقة. وقام الشيخ بشير جنبلاط ببناء مقام يضم ضريحه. وقد ظهرت في بناء المقام كرامة حيث أُحضِر الكلس للبناء وكان ذلك يتطلب كميات كبيرة من الماء، وعجزت النساء من إحضار الكمية المطلوبة على رؤوسهن، فتكدر الموجودون وكاد الكلس يحترق، وإذا بالمياه تنفجر قرب المقام، فاندهش الحاضرون وأخذت الرحمات والحسرات تصب فوق جثمان الشيخ، لما له من كرامات، وحضرت كافة النساء وتوجهن نحو المقام ليشاهدن هذه الكرامة. وكان معلم العمار نصرانياً فقال: لا أريد أجرتي لكنني سآخذ بعض القناني من الماء فأخذ منها وأصبح إذا مرض أحدهم عندهم يضع له من ذلك الماء فيشفى ومع استكمال البناء انقطعت المياه وغارت في الأرض. وفي الحروب التي جرت مؤخراً في لبنان احتمى السكان في المقام الشريف وسقطت على بلدة العبادية آلاف القنابل والقذائف ولم يصب، بعونه تعالى، أحد .
    #مقامات_الموحدين_الدروز
    druze_home
    حجرة سيدنا الشيخ أبو محمد حسين ماضي... بلدة العبادية - لبنان الشيخ أبو محمد حسين ماضي (١٧١٩ -١٨٠٩) من كبار الشخصيات الدينية الدرزية التي ظهرت بعد الدعوة. ولد في بلدة العبادية في الثاني عشر من شهر كانون الأول، في بيت دين وتقوى، وعندما بلغ الخامسة عشر من عمره، اعتزل الناس، واتخذ له مكاناً في أعالي القرية للتعبد وتحصيل العلم، ثم بنى له بيتاً للعبادة. وفي عام ١٧٤٢ بنى مجلساً مؤلفاً من غرفتين، في الزنبقية بين بتلون وكفرنبرخ، ما زال قائماً حتى اليوم. وقد لاحظ المقرّبون عكوفه على الصلاة والتدين والتقوى، فتردد عليه الإخوان، وكانوا يمكثون عنده زمناً طويلاً للتعليم والتبرك، فبنى لكل تلميذ غرفة بجانب مجلسه. وهكذا كان وما زال قسم منها قائمة حتى اليوم. ومع الوقت أصبح الشيخ حسين علماً من أعلام الدين، فاجتمع مشايخ الأركان مع زعماء الطائفة، وقرروا تعيينه شيخ عقل في البلاد. وعندما استلم مركز مشيخة العقل ارتاحت البلاد لرجاحة عقله، وسياسته الحكيمة. وقد خدم الشيخ مصلحة الإخوان وشؤون البلاد، واشتغل بصنع النسيج من الثياب له وللإخوان، وكان لا يأكل اللحم إلا نادراً، ولا يأكل الفاكهة إلا في أولها، وكان يصوم طوال يومه إلا في المساء يأكل من زرع يده. وقد أوصى لكل تلميذ شجرة جوز عند نبع الجوزات لا تزال إلى يومنا هذا. ثم زرع الشيخ حسين شجرة توت بجانب المقام ما زالت قائمة حتى هذا اليوم. وكان للشيخ حسين اتصال في حياته بالشيخ علي الفارس (ر)، والشيخ حسن طريف وأولاده، والشيخ أبو حسين علي شقير. وقد حضر جنازة الشيخ علي الفارس (ر) في جولس وصلى عليه. وبالإضافة إلى المنزلة الدينية الكبيرة التي تمتع بها الشيخ حسين، كانت له مواقف بطولية مع كبار زعماء عصره، ومنهم ثلاثة ترتجف كل منطقة الشرق الأوسط عند ذكر أعمالهم الشنيعة، وهم السفاح أحمد باشا الجزار، والحاكم بشير الشهابي الثاني والقائد مصطفى آغا. والتاريخ يذكر قصته مع الجزار ، عندما حكم البلاد من قِبل الدروز حاكم باسم يوسف الشهابي، كان تحت وطأة الجزار وحكمه، وقد فرض يوسف الشهابي هذا ما سُمي في التاريخ بضريبة الشاشية عام ١٧٨٣ حيث فُرض على كل ذكر بالغ معدل قرشين إذا لف عمامته بقطعة القماش البيضاء، وكان المشايخ الدروز هم الوحيدون الذين يستعملون الشال حول الطربوش وغيرهم يستعمل الطربوش فقط. لذا قرر المشايخ التوجّه إلى الجزار أولاً لإبطال هذه الضريبة، وثانياً لعزل يوسف الشهابي عن الحكم، فتبرّع الشيخ حسين بأن يذهب بنفسه إلى الجزار، ويقابله وبعد هذه المقابلة ألغيت ضريبة الشاشية وعُزل يوسف الشهابي، وعُين مكانه بشير الشهابي الذي كان مع كل جبروته وسلطته، يخاف من الشيخ حسين. وقد زار الشيخ الأمير بشير في قصره، فوقف له الأمير بشير وقبّل يده، وما كانت هذه عادته تكبراً، فعيّرته امرأته شمس كيف يتصرف أمام هذا الرجل الفقير، فوعدها أنه في المرة القادمة لن يفعل ذلك، وفي المرة التالية وصل الشيخ إلى ديوان بشير الشهابي ودق بعصاه على الأرض من الخارج، فقام الأمير وخرج دون أن يرتدي حذاءه ولاقاه على الباب وقبل يده وأخذ يكرمه ويدعوه حتى أجلسه بجانبه. ولما خرج عيّرته امرأته شمس مرة أخرى، فقال لها، ألم ترين السبعيَْن على شمال ويمين الشيخ، كنت أود أن أكتم عنك هذا الأمر، لكنني أجبِرت على القول، إن سبب نعمتي ووصولي إلى الحكم يعود الفضل فيه لهذا الشيخ الفضيل. وهذا الشيخ الجليل إذا قال لرجال طائفته يدعوهم إلى القتال، يأتي كل منهم زاده على كتفه الأيمن، وبندقيته على كتفه الأيسر، دون أن يعارضوا رأيه. " وعندما توفي الشيخ حسين قام بشير الشهابي وبشير جنبلاط بحمل نعشه والسير به من الأمام تباركاً به. وكان الموقف البطولي الثالث للشيخ حسين مع مصطفى آغا، الذي كان قائداً كبيراً أرسله الجزار عام ١٧٧٦ إلى بلاد الشوف لجباية الضرائب الباهظة، فاجتمع الناس في بيت الشيخ حسين طالبين الحماية، ولما وصل مصطفى آغا إلى الشيخ على رأس جيش كبير، وطلب منه بتحد دفع الضريبة أجابه الشيخ، أنه ظالم والناس في عوز شديد، فاشتد غضبه وسحب السيف من غمده ورفعه ليضرب به رأس الشيخ، فما لبث أن جمد السيف فوق رأسه، ويبست يده، فذعر ذعراً شديداً، وأخذ يرتجف ويستعطف الشيخ، بأن يعيده كما كان قائلاً : لا شك أنك ولي هذا الزمان، ولن أفعل معك شيئاً بعد الآن. قال له الشيخ: عدني أنك تخرج من هذه المنطقة وإلا تبقى كما أنت. فوعده ودعا له وعاد كما كان. وخرج من البلاد دون أن يجبي الضريبة. وكانت للشيخ كرامات وحوادث دينية مبهرة ومنها أنه كان يحب السياحة البرية في الجبل، وأحيانا يسوح في الليل، وكان يجلس تحت شجرة سنديان يرتاح ويسند كتفيه على جذعها، وبعد وفاته أصبح للشجرة رائحة العطر الطيب، فعندما يقترب منها إنسان تفوح الرائحة، فنذرها الناس تكريماً للشيخ، وأخذوا يتبركون بها ويضعون قطع القماش عليها وهي موجودة حتى يومنا هذا. وعندما توفي الشيخ اشتركت زعامة البلاد الدينية والسياسية في جنازته وكانت تظاهرة شعبية كبيرة حيث خسرت المنطقة زعيما دينياً وقائداً وشخصية مرموقة. وقام الشيخ بشير جنبلاط ببناء مقام يضم ضريحه. وقد ظهرت في بناء المقام كرامة حيث أُحضِر الكلس للبناء وكان ذلك يتطلب كميات كبيرة من الماء، وعجزت النساء من إحضار الكمية المطلوبة على رؤوسهن، فتكدر الموجودون وكاد الكلس يحترق، وإذا بالمياه تنفجر قرب المقام، فاندهش الحاضرون وأخذت الرحمات والحسرات تصب فوق جثمان الشيخ، لما له من كرامات، وحضرت كافة النساء وتوجهن نحو المقام ليشاهدن هذه الكرامة. وكان معلم العمار نصرانياً فقال: لا أريد أجرتي لكنني سآخذ بعض القناني من الماء فأخذ منها وأصبح إذا مرض أحدهم عندهم يضع له من ذلك الماء فيشفى ومع استكمال البناء انقطعت المياه وغارت في الأرض. وفي الحروب التي جرت مؤخراً في لبنان احتمى السكان في المقام الشريف وسقطت على بلدة العبادية آلاف القنابل والقذائف ولم يصب، بعونه تعالى، أحد . #مقامات_الموحدين_الدروز druze_home
    Love
    11
    7 Commentarii ·3K Views ·1 previzualizare
  • إنَّ استعمالنا لكلمة “الزيِّ الديني” يجب أن يفهم بمعناه الثقافي والتراثي، لأنَّ الموحّدين الدروز السالكين في معارج الحق هم جماعة من العابدين والزُهَّاد الأحرار الذين لا يتبعون إلى رهبانية أو ما يشابهها من المؤسسات والسلطات التي قامت في العديد من الأديان، وبات لها هرميتها وتراتبيتها وامتيازاتها. وقد نشأ الموحَّدون الدروز كسالكين يهتدون بهدي العارفين من كبارهم وزُهادهم، الذين لا يبتغون من هذه الدنيا سوى مرضاة الله والالتزام بوصاياه والتقرُّب منه بالعبادة والذكر الدائمين.

    أما “الزيّ الديني” فقد تطوَّر من الأساس ليس ليمنح عُقَّال الدروز والطالبين منهم موقَّعاً خاصاً على غيرهم، ولا ليشير إلى مكانة دنيوية أو سلطة على العباد، بل ليقدِّم أوضح دليل على مجافاتهم لمباهج الدنيا وبهارجها وتحمُّلهم لمشقَّة ارتداء الخشن من الثياب وأسود اللون منها ورفضهم التزيُّن، أو استخدام الذهب أو الفضة أو غيرها. كما إنَّ قيافة السلوك بين العُقَّال واحدة ولا يستحبّ لأيِّ منهم أن يبالغ في نوع القماش أو الهندام بغية أن يرفع نفسه على الآخرين، وهذا ما يقوي فيهم روح الزُهد والخضوع لله والتساوي والأخوة والتواضع في السلوك.
    برغم ذلك فإنَّ اتساع جماعة العُقَّال وتنوّع مداركهم ومراتبهم في السلوك، وَلَّد مع الوقت توجُّهاً لترجمة هذا التمايز في السلوك والمقام الروحي ببعض العلامات البسيطة التي تمثِّل إعترافاً بفضل أهل العلم والصلاح، وإصراراً من عامة الموحِّدين على تقدير مشايخهم من أصحاب المقامات الروحية أكثر ممَّا تمثِّل اتجاهاً أو قبولاً بخلق تراتبية كهنوتية من أي نوع.

    وتعرف طائفة الموحّدين الدروز أكثر ما تُعرف بأزياء مشايخها ونسائها المتديّنات، وهي أزياء كما يتضح لها جذورها في المجتمع المشرقي الإسلامي، وإن كانت قد اتخذت خصوصيتها الثقافية ربما بتأثير تطوُّر المجتمع الدرزي كمجتمع جبلي وزراعي، بل يمكن القول إنَّ قسماً مهماً من لباس الموحِّدين الأجاويد يعود في جذوره إلى القرون السابقة ربما كان يشترك في بعضه (الشروال والصدرية المزررة وحتى العمائم) جمهور الموحِّدين، لكن التطوّر الذي شهده المجتمع في ما بعد _ وبتأثير دخول التقاليد الغربية والثقافات العصرية _ زايد الفارق في لباس العُقَّال وبقية المجتمع الدرزي إذ تمسَّك الأجاويد السالكين منهم صغاراً وكباراً رجالاً ونساء بتراث الأجداد وأدب المظهر حشمة وتقشُّفاً، فنشأ بذلك هذا التمايز الذي نراه اليوم.
    إنَّ استعمالنا لكلمة “الزيِّ الديني” يجب أن يفهم بمعناه الثقافي والتراثي، لأنَّ الموحّدين الدروز السالكين في معارج الحق هم جماعة من العابدين والزُهَّاد الأحرار الذين لا يتبعون إلى رهبانية أو ما يشابهها من المؤسسات والسلطات التي قامت في العديد من الأديان، وبات لها هرميتها وتراتبيتها وامتيازاتها. وقد نشأ الموحَّدون الدروز كسالكين يهتدون بهدي العارفين من كبارهم وزُهادهم، الذين لا يبتغون من هذه الدنيا سوى مرضاة الله والالتزام بوصاياه والتقرُّب منه بالعبادة والذكر الدائمين. أما “الزيّ الديني” فقد تطوَّر من الأساس ليس ليمنح عُقَّال الدروز والطالبين منهم موقَّعاً خاصاً على غيرهم، ولا ليشير إلى مكانة دنيوية أو سلطة على العباد، بل ليقدِّم أوضح دليل على مجافاتهم لمباهج الدنيا وبهارجها وتحمُّلهم لمشقَّة ارتداء الخشن من الثياب وأسود اللون منها ورفضهم التزيُّن، أو استخدام الذهب أو الفضة أو غيرها. كما إنَّ قيافة السلوك بين العُقَّال واحدة ولا يستحبّ لأيِّ منهم أن يبالغ في نوع القماش أو الهندام بغية أن يرفع نفسه على الآخرين، وهذا ما يقوي فيهم روح الزُهد والخضوع لله والتساوي والأخوة والتواضع في السلوك. برغم ذلك فإنَّ اتساع جماعة العُقَّال وتنوّع مداركهم ومراتبهم في السلوك، وَلَّد مع الوقت توجُّهاً لترجمة هذا التمايز في السلوك والمقام الروحي ببعض العلامات البسيطة التي تمثِّل إعترافاً بفضل أهل العلم والصلاح، وإصراراً من عامة الموحِّدين على تقدير مشايخهم من أصحاب المقامات الروحية أكثر ممَّا تمثِّل اتجاهاً أو قبولاً بخلق تراتبية كهنوتية من أي نوع. وتعرف طائفة الموحّدين الدروز أكثر ما تُعرف بأزياء مشايخها ونسائها المتديّنات، وهي أزياء كما يتضح لها جذورها في المجتمع المشرقي الإسلامي، وإن كانت قد اتخذت خصوصيتها الثقافية ربما بتأثير تطوُّر المجتمع الدرزي كمجتمع جبلي وزراعي، بل يمكن القول إنَّ قسماً مهماً من لباس الموحِّدين الأجاويد يعود في جذوره إلى القرون السابقة ربما كان يشترك في بعضه (الشروال والصدرية المزررة وحتى العمائم) جمهور الموحِّدين، لكن التطوّر الذي شهده المجتمع في ما بعد _ وبتأثير دخول التقاليد الغربية والثقافات العصرية _ زايد الفارق في لباس العُقَّال وبقية المجتمع الدرزي إذ تمسَّك الأجاويد السالكين منهم صغاراً وكباراً رجالاً ونساء بتراث الأجداد وأدب المظهر حشمة وتقشُّفاً، فنشأ بذلك هذا التمايز الذي نراه اليوم.
    Love
    Like
    9
    16 Commentarii ·1K Views ·1 previzualizare