قرية #خلخلة عاصمة اللجاة جنوب سوريا !!
تقع قرية خلخلة شمال محافظة السويداء على طريق دمشق السويداء, حيث تبعد عن مدينة السويداء 48 كم شمالاً, و عن العاصمة دمشق 62كم جنوبا,ً بارتفاع 710 كم عن سطح البحر, ويفصلها عن ساتر مطار خلخلة العسكري أكبر المطارات العسكرية جنوب سوريا, أوتوستراد دمشق السويداء.
يعمل معظم أهالي خلخلة بالزراعة والصناعة والتجارة ويعود تاريخ سكانها الحاليين لمطلع القرن التاسع عشر ميلادي حيث تحتوي الآن القرية على مركز صحي و مدرستان إبتدائية و إعدادية للتعليم الأساسي و عدد من آبار المياه للشرب و آبار زراعية للإستثمار الزراعي.
تاريخ إعمارها يعود للألف الثاني قبل الميلاد, حيث ذُكِر في أحد المراجع الأثرية للدكتور " علي أبو عساف " و هو باحث في علم الآثار أنه يعود إنشاء هذه المملكة لقبيلة قيدار و بقيت عامرة حتى 635ق.م .حيث قضى عليها الآشوريين بمعركة وقعت على أرضها بين الملك الآشوري آشور بانيبال و ملك قبيلة قيدار.
وامتدت المناطق السكنية في تلك الفترة لتشمل خرب متواجدة في تل ضلفع وأبو اللوزة وغيرها ووجد في القرية كنيسة تعود للعصر البيزنطي سميت كنيسة جرجس حيث عرفت سابقاً كمعبد وثني وفيما بعد مسجداً في العهد الإسلامي, أما بعد ذلك كمزار بأسم الخضر حيث يعود للقرن الخامس ميلادي وخزان مياه كبير حيث يرتكز سقفه على 20 عامودا ضخم يعودوا لمبان قديمة حيث فككت و استخدمت لبناء خزان المياه ويرجّح تاريخ إعمار هذا الخزان للعصر البيزنطي بالإضافة إلى بركة ماء كبيرة و بركة النجم المحفورة بالصخر و (بئر القطا ) و العديد من الأطلال و الأبراج المهدمة.
تدل المعثورات الأثرية على اهتمام سكان قرية خلخلة بالزراعة منذ القدم حيث يوجد العديد من الحضائر التي تحوي على معالف للمواشي من الحجر البازلتي المزخرف و و العديد من السدود الصغيرة لتجميع مياه الأودية للري كوادي اللواء والعديد من الأقنية.
وقد شهدت آثارها العديد من الخرق كالهدم الغير مقصود أو الحفر غير المنظم و غير المسؤول من قبل بعض السكان المحليين إضافة لعدم صيانتها من قبل مديرية الآثار ولا حتى التشجيع على الإستثمار السياحي حيث ينص قانون الآثار الصادر بالمرسوم التشريعي رقم/٢٢٢/بمادته الثانية على أن (تتولى السلطات الأثرية في الجمهورية العربية السورية المحافظة على الآثار ، كما تتولى وحدها تقرير أثرية الأشياء و المباني التاريخية و المواقع الأثرية ، و ما يجب تسجيله من آثار . و يعني تسجيل أثر ما إقرار الدولة بما يمثله من أهمية تاريخية أو فنية أو قومية ، و عملها على صيانته وحمايته و دراسته و الإنتفاع به وفقاً لأحكام هذا القانون.)
هذا ما يجعل آثار المحافظة بشكل عام مهملة نتيجة قلة الوعي الوعي التي تطغى على بعض أفراد المجتمع و عدم توعية الجهات المسؤولة على القيمة والأهمية التي تحملها هذه الآثار وغناها بالمعلومات الحضارية.
● هل زرت قرية خلخلة سابقا؟
#السويداء #دمشق #خلخلة #اللجاة
تقع قرية خلخلة شمال محافظة السويداء على طريق دمشق السويداء, حيث تبعد عن مدينة السويداء 48 كم شمالاً, و عن العاصمة دمشق 62كم جنوبا,ً بارتفاع 710 كم عن سطح البحر, ويفصلها عن ساتر مطار خلخلة العسكري أكبر المطارات العسكرية جنوب سوريا, أوتوستراد دمشق السويداء.
يعمل معظم أهالي خلخلة بالزراعة والصناعة والتجارة ويعود تاريخ سكانها الحاليين لمطلع القرن التاسع عشر ميلادي حيث تحتوي الآن القرية على مركز صحي و مدرستان إبتدائية و إعدادية للتعليم الأساسي و عدد من آبار المياه للشرب و آبار زراعية للإستثمار الزراعي.
تاريخ إعمارها يعود للألف الثاني قبل الميلاد, حيث ذُكِر في أحد المراجع الأثرية للدكتور " علي أبو عساف " و هو باحث في علم الآثار أنه يعود إنشاء هذه المملكة لقبيلة قيدار و بقيت عامرة حتى 635ق.م .حيث قضى عليها الآشوريين بمعركة وقعت على أرضها بين الملك الآشوري آشور بانيبال و ملك قبيلة قيدار.
وامتدت المناطق السكنية في تلك الفترة لتشمل خرب متواجدة في تل ضلفع وأبو اللوزة وغيرها ووجد في القرية كنيسة تعود للعصر البيزنطي سميت كنيسة جرجس حيث عرفت سابقاً كمعبد وثني وفيما بعد مسجداً في العهد الإسلامي, أما بعد ذلك كمزار بأسم الخضر حيث يعود للقرن الخامس ميلادي وخزان مياه كبير حيث يرتكز سقفه على 20 عامودا ضخم يعودوا لمبان قديمة حيث فككت و استخدمت لبناء خزان المياه ويرجّح تاريخ إعمار هذا الخزان للعصر البيزنطي بالإضافة إلى بركة ماء كبيرة و بركة النجم المحفورة بالصخر و (بئر القطا ) و العديد من الأطلال و الأبراج المهدمة.
تدل المعثورات الأثرية على اهتمام سكان قرية خلخلة بالزراعة منذ القدم حيث يوجد العديد من الحضائر التي تحوي على معالف للمواشي من الحجر البازلتي المزخرف و و العديد من السدود الصغيرة لتجميع مياه الأودية للري كوادي اللواء والعديد من الأقنية.
وقد شهدت آثارها العديد من الخرق كالهدم الغير مقصود أو الحفر غير المنظم و غير المسؤول من قبل بعض السكان المحليين إضافة لعدم صيانتها من قبل مديرية الآثار ولا حتى التشجيع على الإستثمار السياحي حيث ينص قانون الآثار الصادر بالمرسوم التشريعي رقم/٢٢٢/بمادته الثانية على أن (تتولى السلطات الأثرية في الجمهورية العربية السورية المحافظة على الآثار ، كما تتولى وحدها تقرير أثرية الأشياء و المباني التاريخية و المواقع الأثرية ، و ما يجب تسجيله من آثار . و يعني تسجيل أثر ما إقرار الدولة بما يمثله من أهمية تاريخية أو فنية أو قومية ، و عملها على صيانته وحمايته و دراسته و الإنتفاع به وفقاً لأحكام هذا القانون.)
هذا ما يجعل آثار المحافظة بشكل عام مهملة نتيجة قلة الوعي الوعي التي تطغى على بعض أفراد المجتمع و عدم توعية الجهات المسؤولة على القيمة والأهمية التي تحملها هذه الآثار وغناها بالمعلومات الحضارية.
● هل زرت قرية خلخلة سابقا؟
#السويداء #دمشق #خلخلة #اللجاة
قرية #خلخلة عاصمة اللجاة جنوب سوريا !!
تقع قرية خلخلة شمال محافظة السويداء على طريق دمشق السويداء, حيث تبعد عن مدينة السويداء 48 كم شمالاً, و عن العاصمة دمشق 62كم جنوبا,ً بارتفاع 710 كم عن سطح البحر, ويفصلها عن ساتر مطار خلخلة العسكري أكبر المطارات العسكرية جنوب سوريا, أوتوستراد دمشق السويداء.
يعمل معظم أهالي خلخلة بالزراعة والصناعة والتجارة ويعود تاريخ سكانها الحاليين لمطلع القرن التاسع عشر ميلادي حيث تحتوي الآن القرية على مركز صحي و مدرستان إبتدائية و إعدادية للتعليم الأساسي و عدد من آبار المياه للشرب و آبار زراعية للإستثمار الزراعي.
تاريخ إعمارها يعود للألف الثاني قبل الميلاد, حيث ذُكِر في أحد المراجع الأثرية للدكتور " علي أبو عساف " و هو باحث في علم الآثار أنه يعود إنشاء هذه المملكة لقبيلة قيدار و بقيت عامرة حتى 635ق.م .حيث قضى عليها الآشوريين بمعركة وقعت على أرضها بين الملك الآشوري آشور بانيبال و ملك قبيلة قيدار.
وامتدت المناطق السكنية في تلك الفترة لتشمل خرب متواجدة في تل ضلفع وأبو اللوزة وغيرها ووجد في القرية كنيسة تعود للعصر البيزنطي سميت كنيسة جرجس حيث عرفت سابقاً كمعبد وثني وفيما بعد مسجداً في العهد الإسلامي, أما بعد ذلك كمزار بأسم الخضر حيث يعود للقرن الخامس ميلادي وخزان مياه كبير حيث يرتكز سقفه على 20 عامودا ضخم يعودوا لمبان قديمة حيث فككت و استخدمت لبناء خزان المياه ويرجّح تاريخ إعمار هذا الخزان للعصر البيزنطي بالإضافة إلى بركة ماء كبيرة و بركة النجم المحفورة بالصخر و (بئر القطا ) و العديد من الأطلال و الأبراج المهدمة.
تدل المعثورات الأثرية على اهتمام سكان قرية خلخلة بالزراعة منذ القدم حيث يوجد العديد من الحضائر التي تحوي على معالف للمواشي من الحجر البازلتي المزخرف و و العديد من السدود الصغيرة لتجميع مياه الأودية للري كوادي اللواء والعديد من الأقنية.
وقد شهدت آثارها العديد من الخرق كالهدم الغير مقصود أو الحفر غير المنظم و غير المسؤول من قبل بعض السكان المحليين إضافة لعدم صيانتها من قبل مديرية الآثار ولا حتى التشجيع على الإستثمار السياحي حيث ينص قانون الآثار الصادر بالمرسوم التشريعي رقم/٢٢٢/بمادته الثانية على أن (تتولى السلطات الأثرية في الجمهورية العربية السورية المحافظة على الآثار ، كما تتولى وحدها تقرير أثرية الأشياء و المباني التاريخية و المواقع الأثرية ، و ما يجب تسجيله من آثار . و يعني تسجيل أثر ما إقرار الدولة بما يمثله من أهمية تاريخية أو فنية أو قومية ، و عملها على صيانته وحمايته و دراسته و الإنتفاع به وفقاً لأحكام هذا القانون.)
هذا ما يجعل آثار المحافظة بشكل عام مهملة نتيجة قلة الوعي الوعي التي تطغى على بعض أفراد المجتمع و عدم توعية الجهات المسؤولة على القيمة والأهمية التي تحملها هذه الآثار وغناها بالمعلومات الحضارية.
● هل زرت قرية خلخلة سابقا؟
#السويداء #دمشق #خلخلة #اللجاة

·3K Views
·0 Reviews