تتألف مدينة السويداء القديمة بحسب الباحث حسن حاطوم من ثلاثة أحياء تم إنشاؤها خلال عصور مختلفة: حيث تقع الجهة الاولى " سؤادا " في الجهة الشمالية الغربية للمدينة التي يعود تاريخ بنائها إلى عصور البرونز والحديد (العصور الكنعانية والآرامية ) والجهة الشرقية فيها حي يعود إلى عصر ماقبل الرومان من نهاية العصر الهلنستي، إ ضافة إلى الجهة الجنوبية وفيها الحي الذي يعود للعصر البيزنطي بدءاً من القرن الثاني الميلادي وحتى القرن السادس الميلادي. #تاريخ_السويداء

"الصورة الكبيرة"... "ساوارا القديمة" المتوجه من مدينة "السويداء" باتجاه مدينة "دمشق" يتوقف مغادراً المحافظة عند بلدة "الصورة الكبيرة" التي تقع في المنطقة الشمالية من محافظة "السويداء"، وتعتبر أول بلدة في "جبل العرب" تواجه الزائر القادم من دمشق، وهي تقع تقريباً في منتصف المسافة بين العاصمة و"السويداء" جنوباً، وترتفع عن سطح البحر حوالي/675/ متراً، وتتبع اليوم إدارياً لناحية "الصورة الصغيرة" والى بلدية "خلخلة"، وهي تقع على الحافة الشرقية من منطقة "اللجاة" وإلى الشرق من بلدة "المسمية" التابعة لمحافظة "درعا". eSuweda التقى الأستاذ "حسن حاطوم" مدير الآثار سابقا في "السويداء" في 19/3/2009 وحدثنا عن معنى التسمية بقوله: «اصل تسمية بلد "الصورة الكبيرة" من الناحية اللغوية "الصور" وهو القرن الذي ينفخ فيه "البوق" و"الصورْ من صيران وهي صفحة العنق وهي الرائحة الطيبة والقليل من المس و"أصوار" هي النخل الصغير أو شط النهر و"الصارة" هي أعلى الجبل، و"الصوّار" هو قطيع البقر، ذلك كما ورد في معجم "المنجد" ص/439-440 وكلمة "ساوارا" و"ساوروس" في المعجم "اليوناني" القديم الموجود في "باريس" في الصفحة /782/ تأتي بمعنى جنس من الزواحف البرية أو نوع من الأسماك ونوع من الأفران أو المدافئ القديمة». أما عن آثار البلدة فيقول الباحث الآثاري "أبو عساف": «"الصورة الكبيرة" كانت قرية قديمة سكنتها عشيرة تدعى "السوارات" والتي ورد أسماء بعض أفرادها ضمن النقوش الكتابية اليونانية، ولا تزال آثار مساكنها القديمة وأماكن العبادة المسيحية فيها ماثلة حتى اليوم، وأن تلك العشيرة كانت قد سكنت كذلك قرية "الصورة الصغيرة" الموجودة على ذات المسار الجغرافي "للصورة الكبيرة"، وهناك إحصائية سكانية تمت عام/1930/ تذكر أن عدد سكان "الصورة الكبيرة" آنذاك/820/ نسمة من المسلمين الموحدين و/16/نسمة من المسيحيين، بينما كان عدد سكان "الصورة الصغيرة" في نفس العام المذكور/420/ نسمة من المسلمين و/48/ نسمة من المسيحيين، وهذا ورد في الصفحة /412/ في كتاب "الدروز" لمؤلفه "كابيتين، ن، بورون"، والذي كتبه في "باريس" 1930». وبالنسبة لقلب البلدة فيقول الباحث الفرنسي "ج.ماسكل" في كتابه "جبل الدروز" عام 1944: «في الشمال، في "الصورة الكبيرة" هناك ساكف "حنت" جميل جداً، طوله متران، يعلو باباً من البازلت "حلس" بمصراعين، كل مصراع بارتفاع 2.28 متر وبعرض 86 س.م مزين بنقش الصليب، وعليه نقش "الطُغراء" شعار السيد "المسيح" أو ما يسمى بالفرنسية مونوغرام وكتابة يونانية مسيحية ترجمتها "يا يسوع المسيح ساعدنا"» #السويداء #تاريخ_السويداء #الصورة

صورة تُنشر لأول مرة! أول مظاهرة مصورة في تاريخ السويداء عام 1936! هذه واحدة من 10 صور تم التقاطها من قبل جهاز المخابرات الفرنسي في مدينة السويداء في منتصف ثلاثينات القرن الماضي وتم ارفاقها بتقرير عثرت عليه على سبيل المصادفة في أحد صناديق الأرشيف الفرنسي وكانت المفاجئة في نوعية كتابة التقرير وتحديد اسماء قادة المظاهرات من خلال الاشارات على الصور. المظاهرة كانت رفض للانتداب الفرنسي ودعم للمحادثات التي كانت جارية حينها للوصول لمعاهدة الاستقلال وأيضاً كانت المظاهرة ضد السلطة المحلية التي استعانت بسرب الخيالة وقوات حفظ النظام لاعتقال قادة ذلك الحراك. تأتي أهمية هذه الصورة من كونها دليل مادي مصور يوثق لحراك أهالي السويداء ضد المستعمر وضد السلطات المحلية عبر تاريخه. الصورة كانت بقياس صغير جداً وتم العمل عليها وايصالها لحالة جيدة حتى تصل إليكم واضحة. الصورة من محفوظات صناديق الأرشيف الدبلوماسي الفرنسي في مدينة نانت الفرنسية ومن بحث خاص لـ: #الصحفي_نورس_عزيز مكان التقاط الصورة: مدينة السويداء- شارع جاملان قديماً (شارع الشعراني اليوم) تاريخ التقاط الصورة: 28 حزيران 1936 وصف لهذه الصورة في التقرير الاستخباراتي ويأتي ترتيبها من ضمن الصور رقم 3 : Place du Midan. La fouls qui assistait au concours agricole regarde les manifestants qui descendent la rue Camelin. الساحة العامة. الحشد الذي يحضر المنافسة الزراعية يشاهد المتظاهرين يسيرون في شارع جاملان. #الصحفي_نورس_عزيز #جبل_الدروز #جبل_العرب #السويداء #احتجاجات_السويداء